زعم
وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، عن وجود اتصالات سرية سابقة بين الجانب الإسرائيلي وتنظيم الدولة في
سوريا.
وتناقلت هذه التصريحات العديد من وسائل الإعلام العبرية، والتي أكد يعلون في فحواها، "أن داعش أطلق علينا النار مرة واحدة واعتذر عنها، وذلك في معرض حثه الحكومة الإسرائيلية بعدم التدخل بما يجري في سوريا"، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وعلى الصعيد السياسي، شن يعالون هجوما كاسحا على خلفه وزير الأمن الإسرائيلي الحالي أفيغدور ليبرمان، الذي يفتقر للخبرة العسكرية، قائلا "أنا لا أعتمد عليه ولا أثق به لدرجة أنني لم أكن لأشتري منه سيارة"، مؤكدا رفضه التدخل الإسرائيلي في سوريا.
ويذكر أن موشي يعالون الذي سبق له وأن تولى قيادة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي نشب خلاف بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على هذه الخلفية الى جانب قضايا أخرى مثل السماح لضباط الجيش الإسرائيلي بالتعبير عن آرائهم والادلاء بتصريحات وأمور أخرى دفعت يعلون بتقديم استقالته من منصبه كوزير للأمن وعضوا بالكنيست، ولكنه وعد بالعودة الى السياسة في "إسرائيل".