هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: في حين وَظَّف شريعتي الديالكتيك مُحاولا الخروج من الأزمة بأداة نقديَّة حديثة، فإن فاضل قد أذعَنَ لمبدأ "الحوار"، واعتبرهُ مفتاح الخلاص من كل الشرور، بل كان الأخطر من ذلك أنه اعتبر هذا "الديالكتيك" المُدجَّن أداة لبلوغ "الحق"، في تَجلٍّ شنيعٍ لهيمنة الروح النظريَّة للماديَّة الجدليَّة عليه هيمنة كاملة، ربما بغير أن يدري!
يتساوى حجاج بيت الله الحرام في أداء مناسك الحج وأعماله الظاهرة، لكنهم يتفاوتون تفاوتا كبيرا في استشعار معاني تلك الأعمال وأسرارها وحِكمها، فثمة مسافة شاسعة بين من يحج ببدنه وبين من يحج بروحه ووجدانه..