هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أرجع الجيش الجزائري نجاح وحداته العسكرية، في إلحاق هزائم متتابعة بالجماعات المسلحة، منذ بداية العام الجاري، إلى التغييرات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على جهاز المخابرات.
لأول مرة، منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر، قررت الرئاسة الجزائرية، كسر الصمت إزاء التغييرات التي أقرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على مستوى أركان الجيش و المخابرات، وآخرها قراره بإنهاء مهام رجل المخابرات الأقوى، الفريق محمد مدين، يوم 12 أيلول/ سبتمبر المنصرم.
أنهى قرار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قبل يومين، بعزل مدير المخابرات "القوي" الفريق محمد مدين، حُقبة من تاريخ البلاد، تسمى بفترة "الجنرالات السبعة الأقوياء"، الذين كانت لهم سلطات واسعة فرضتها ضرورة المرحلة التاريخية التي مرت بها الجزائر، في تسعينيات القرن الماضي..
عبدالعزيز بوتفليقه نصف الرئيس، أو ثلاثة أرباع الرئيس، وفقا للصحافة الجزائرية، الذي تعرض لجلطة دماغية عام 2013، أفقدته القدرة على الحركة، ينجح في الإطاحة بالرجل القوي في البلاد والذي يمسك بخيوط اللعبة السياسية والأمنية..