هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الحقيقة لم أكن أنوي الكتابة عن هذا الموضوع أو الرد على ما يتفوه به بعض المحسوبين على الإعلام في الجارة الشرقية مصر.. إلا أنه وجب علينا التوضيح أن هذه التلميحات حول ليبيا ليست وليدة الأحداث الجارية أو حتى زلة لسان وانطباع شخصي لقائلها..
بالتزامن مع اتفاقيات التطبيع التي تبرمها إسرائيل مع عدد من دول المنطقة، المشاطئة على البحر المتوسط، وآخرها المغرب، تبدي الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية اعترافا متزايدا بالأهمية الدبلوماسية..
الصهاينة يتصرفون بلطف الآن تكتيكيا لكي يتمكنوا، لكن ابن زايد سيجد نفسه في صقيع ألاسكا أو القطب الجنوبي مستقبلا. ولن يختلف مصير ملك الأردن وقيادة منظمة التحرير وقيادة مصر عن ابن زايد. أنصح بقراءة العهد القديم، وستجدوننا من الصادقين إن شاء الله..
لم تعد التهديدات العنصرية الإسرائيلية مرتبطة بشخص واحد أو مسؤول بعينه في هرم كيان الاحتلال؛ فالأطماع التي يعبر عنها أحدهم هي نتاج مخزون كامل من السيطرة والاستيلاء والتخطيط لضم مناطق واسعة من الضفة المحتلة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، إن بلاده ليس لها أي أطماع احتلالية في سوريا..
نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تقريرا حول أبعاد الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران والدول الغربية، قالت فيه إن هذا الاتفاق يعطي لإيران مزيدا من القوة السياسية، ويشجعها على توسيع تأثيرها الثقافي والديني في الشرق الأوسط..
المحصلة أن يلتقي الجميع، بأدوارهم ونياتهم المتناقضة، على ضرب الحلقة الأضعف في المعادلة، أي الشعب الأرقام فظيعة، مرعبة، لكنها لا تعني شيئاً اذا نحّينا جانباً أن كل جزء فيها يرمز إلى وجه واسم، إلى إنسان كان هنا ولم يعد، أو يشير إلى بيت ومدرسة ومستشفى ومتحف ومسجد، أو يقدم حصيلة عمليات تعذيب في السجون.
هل يعيد الخليج العربي ترتيب أوراقه، ويبني مصالحه دون الاعتماد على الأمريكي الذي يقدم أمن إسرائيل ونزع النووي الإيراني على حلفائه الخليجيين والأتراك؟