هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاء الرجل بالنقّاش إلى البيت.. والنقّاش هو اللفظ المصري الذي يُطلق على فني الديكورات .. ليعاين الشقة .. وبعد أن عاينها سارع لممارسة العمل .. دون أي اتفاق لا على الأجر ولا الطلبات ..طالبه رب البيت بالتوقف عن العمل لحين الاتفاق على المراد إنجازه والأجر اللازم ..فما كان من النقَّاش إلا أن استل سكينا وع
يتحرج الصحفي الوفي من انتقاد أبناء مهنته، خشية أولئك المتحفزين الواقفين على قارعة الطريق دائما دفاعا عن استمرار "الجيتوهات"- أى جيتوهات-، ومن ثمَّ يتهمونك بخيانة شرف مزعوم لم يحددوه للمهنة، ولكن في المقابل فإن الصحفي الأمين لا يمكنه أبدا تغليب مصلحته الفئوية
جاء القيصر الروسي فلاديمير بوتين إلى بلاط فرعون مصر عبد الفتاح السيسي.. فرشت السجادات الحمراء وحلقت الطائرات في السماء ..وعزفت الموسيقى العسكرية.. وأطلقت المدفعية طلقات الحفاوة.. وراحت راقصات البالية ترقصن على أزهار الغيد.. ووقف الرجلان في لحظة شموخ في غير محلها تذكرنا بلحظات المجد والفخار التي عاشه
أخشى أن يأتي يوم نقرأ فيه إعلاناً في الصحف، يعبر فيه المعلن عن حاجته الماسة والعاجلة إلى شخص يشغل منصبا مرموقاً في البلاد، يتصل بتوجيه وإرشاد وتثقيف الناس، ويشترط المعلن في مواصفات هذا الشخص أن يكون "غبياً" كشرط أساسي، ولا مانع من أن تتوفر فيه مع هذه الصفة أن يكون متبلداً وفاقداً الإحساس وشديد الر
من أخطر المشكلات الأمنية التي تعترض سلطة الانقلاب في مصر , هو أن الانقلاب حرق الغالبية العظمى من أرصدته وتكنيكاته ورجالاته الأمنيين في فرن الانقلاب هادفا لإنجاحه , فانكشفت حيله وانكشف رجاله واستوعبت غالبية الشعب تلك التكنيكات , ومع ذلك لم ينجح الانقلاب بالطريقة الديمقراطية..
أبانا الذي في المخابرات، عظمت أعمالك وجلت، وتجبرت واستذلت، نراك في كل مكروه، وكل عمل مشبوه، في التصويبات والتفجيرات، وفى كل هم، أو نزيف دم، التي بفضل جهودك العظيمة في سهر الليالي وحياكة المؤامرات، صارت أنهارا، لذلك فنحن نراك وراء نساء ثكلت وزوجات ترملت وأبناء تيتموا وشباب أهينوا..
كتب سيد أمين: دور مبارك كان يقوم على فلترة الضربات أو الأوامر التي يتخذها مجلس العسكر والمخابرات وهم الحكام الفعليون لمصر منذ عصر صلاح نصر وربما منذ استقلال مصر، وهو الاستقلال المشكوك فيه وسنخصه بمقال آخر مستقبلا بإذن الله، وإعادة إنتاجها وكأنها قرارات صادرة منه مع شيء من التنقيح والتحسين.