هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دمعت عيوني كما الكثير من العراقيين، وانا اتابع مقطع فيديو عن تقدم مشرف قام به الجيش ومساندوه في جرف الصخر، حيث يركض الشباب بحذر وينبه بعضهم بعضا الى مخاطر القنص. ولا اخفيكم ان العين تدمع على كل شاب عراقي يحمل السلاح في اي فريق كان.
لست ممن يستعجلون الحكم على اداء مجلس وزرائنا ورئيسه، بل انا ممن يعلقون امالا مبنية على سنتين من بلورة خطوات الاصلاح والسجال حولها. لكن ما لا اتردد في قوله، هو اننا نسير ببطء، بينما تتحرك الارض تحت اقدامنا بسرعة.
أثناء التفكير بتشكيلة الحكومة، ترى داخلها أصنافا كثيرة من الناس، صالحين وطالحين، وتفكر بمستقبل هذه الخلطة ومصاعبها.
كتب سرمد الطائي: إنها فرصة يجب أن لا تضيع، لا لأنها مضمونة المفعول، بل لأننا بصراحة لا نمتلك فرصة غيرها. لم يعد الموتى أنفسهم يعبأون ببكائنا عليهم، لأنه بالأساس أصبح نهر دموع بين مصائب تتناسل. ولعل الموتى يدركون أفضل منا، أن المسألة أبعد من مجرد موت، بل لحظة اختلال عقلي وعاطفي رهيبة..
لا تكمن أهمية حزب الدعوة في كونه بقي على رأس السلطة لثلاث ولايات وفي متناوله الرابعة. بل في انه واحد من أقدم التشكيلات السياسية العراقية، وقد تزعمته او كانت في قيادته وجوه بارزة في تاريخنا السياسي والديني، بل إن كل الأحزاب الشيعية تقريبا خرجت من عباءته ومن بين تنظيماته، فلأنه الحزب الأول شيعيا، فقد
كتب سرمد الطائي: النظام السياسي مر بأعسر اختباراته في شأن استبدال المالكي، ونجح بنحو مسؤول. جزء من الحماسة الدولية للترحيب بما جرى في مكتب الرئيس فؤاد معصوم مطلع الأسبوع، هو أن العالم كان يائسا من نظامنا السياسي المحتضر والغارق في العجز والخطأ..
كتب سرمد الطائي: شهدت آخر جمعتين أكثر مواقف المرجع السيستاني وضوحا، لا بشأن أزمة تشكيل الحكومة، بل حول تدهور وضع البلاد، حيث أعرب عن قناعته بأن أي حل أو تهدئة، يتطلب تصميم رسالة تصحيح والتزام كبير بالإصلاح السياسي، وأن ذلك يحتاج إلى تغييرا في فريق العمل. قال:إن على الساسة أن لا يتشبثوا بالكراسي..
كتب سرمد الطائي: ليس توحدا ضد شخص، ولا مناكفة سياسية، فقد وصلنا ذروة الخوف المشترك، وسط أعتى انقسام اجتماعي قبل أن يكون سياسيا، لكن الخبر الوحيد الجيد، أن الطرفين يريدان استبدال المفاوض، عسى أن نحصل على مفاوضات ممكنة.
كتب سرمد الطائي: إنه إذن خليفة جديد، يصدر فرمانات ويطلب الهجرة إلى دولة الخلافة، ولا يكتفي بنحو 50 مليون سوري وعراقي يعتبرهم، نظريا، تحت طائلة البيعة.
كتب سرمد الطائي: هل هناك أخبار جيدة؟ إن كل شيء سيئ حالياً، ربما باستثناء أن واشنطن بدأت تشعر بضرورة الإنصات إلى الطرف الآخر في معادلة السلطة. فهي لم تكن تسمع سوى فريق السلطة، لكنها تردد الآن أن اسلوب هذا الفريق خضع للتجربة مرارا وفشل، ولا جدوى من مساعدة عسكرية تهدف لحماية نهج لن ينجح..
كتب سرمد الطائي: اسأل الاصدقاء هذه الايام: نحن الذين فتحنا عيوننا على كل فصول الموت منذ الطفولة، ولم نهنأ بأي استراحة على الاطلاق.. لماذا لم نتعود على التعايش مع الانهيار، وما بال قلوبنا تعتصر حد الاختناق ونحن نغوص في هذا المنحدر الجديد؟
كتب سرمد الطائي: نتصفح الأخبار ونقلب المصادر بحثا عن مواقف أنقرة وطهران، حيث يتوقع أن يتدخلا في صوغ تحالفات الائتلاف الحكومي المقبل، واحدة مع ولاية ثالثة ربما، والأخرى ضدها، والأمر يثير غضب كثير من العراقيين الذين يأملون رؤية أحزابهم قادرة على إبرام تسويات داخلية تستغني عن "وسيط طيب"..
كتب سرمد الطائي: الضابط الكبير الذي يحدثني بأسف حول انهيارات الأمن المتتالية، يعتقد أن البلاد ليس فيها ما يكفي من العقلاء لردع موجات "الخبل" و"الخبل المضاد". لكنه يتساءل مع نفسه: ألا توجد طريقة حقا بعد 40 عاما من الموت، لشراء كمية من العقل مع صفقة الدبابات؟
كتب سرمد الطائي: تنشغل وسائل الإعلام هذه الأيام بالكثير من التواريخ، فاليوم الخميس مثلا، كان موعدا لانطلاق رحلة القطار الصيني الجديد من البصرة إلى بغداد، وهو قاطرة حديثة فرح الناس بها وحلموا بأن يجددوا ذكرى سكة الحديد بمناسبة وصولها، إلا أن فيزا الخبراء الصينيين الذين يفترض أن يقوموا بتشغيله تأخرت..
كتب سرمد الطائي: سياسي شيعي بارز يهمس في أذني: "الجميع يشعرون بحاجة لإصلاح وتغيير، لكن نجاح الأمر يتطلب تنازلات صعبة! وإذا حصل ذلك فسيكون الأمر ولادة سياسية جديدة للعراق، أمام أنفسنا، وأمام العالم كله".
كتب سرمد الطائي: استطاعت أزمة الأنبار، تحييد كل دعوات الاعتدال، ووضعتنا أمام صورة في المرآة هي أسوأ الصور على الإطلاق. متشددون يحملون السلاح ويتخندقون في مدينة. وجيش تحركه قيادة سياسية لا تؤمن بالسياسة، وتراهن على الغلبة فقط.