هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: بلادنا طاردة لطاقاتها لظرف إبداعهم المفقود ومكانتهم المختزلة، لكن مجتمعهم له ارتباط وتأسيس في نفوسهم
أدهم حسانين يكتب: يظل سيد قطب رمزا لشخصية معقدة، تحمل في طياتها تناقضات كبيرة. فهو الشاعر والأديب الذي تحول إلى مفكر إسلامي، وهو الأب الحنون الذي كان يحمل في قلبه أحلاما كبيرة لأمته وبناته، وهو أيضا السجين الذي اختار الموت على أن يتخلى عن مبادئه
قاسم قصير يكتب: هل تختصر المقاومة وأسسها اليوم على الجانب العسكري والأمني، أو أن لها مقومات أخرى وأسبابا تشکلها في وجوه أخری من الحیاة المعاصرة بعیدا عن المعركة العسکریة؟
محمد صالح البدراني يكتب: البحث عن الفكرة الصواب هي حقيقة سلامة المنظومة العقلية وصحتها ونفعها للبشرية؛ أن العالم يتغير وهندسة الخليقة تنبهنا لهذا، فالكون قيامته بتوقف حركته فينهار كل شيء
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: وفق قواعد كيف نقرأ النماذج الفكرية المرتحلة؛ لا بد من التمييز بين جارودي القائل بوحدة الأديان والإبراهيمية في أول عهده وبين جارودي في كتابه "الإسلام دين المستقبل"
محمد صالح البدراني يكتب: إن الأهلية عند الإنسان أساس لسلامة مسؤوليته عن قراره، وأن الإسلام ومجيئه إلى يوم يبعثون كمنهج رائد أعاقه المسلمون أنفسهم بعقلية لا تراجع ولا تقرأ، وتميل إلى التبسيط لا التعمق والتفكير بينما الإسلام عميق يحتاج إلى سعة وتفرع في التفكير
محمد صالح البدراني يكتب: نثبت أن العالم كله بحاجة إلى إصلاح آدميته قبل كل شيء؛ لأن المنظومة الأخلاقية إما محيّدة أو مفهومة بطريقة لا تؤدي لقيادة الواقع.
هشام الحمامي يكتب: إنهم "الشباب" إذن، الذين رأوا في "طوفان الأقصى" الجرأة والشجاعة والقدرة، وإنه "الدين" الذي هو عماد "الفكر" الذي هدر منه هذا الطوفان..
ياسر عبد العزيز يكتب: الحديث عن تطوير خطاب التسامح، الذي يتحدث عنه مركز تكوين، والمقصود به بالطبع خطاب الدين، المفكرون المتخصصون في الشريعة والعقيدة وعلم الحديث والأصول والمصطلح والدعوة والأصول وعلم الكلام وعلم اللغة؛ أولى به ممن يرون في أنفسهم أنهم تنويريون، وهم في الحقيقة ظلاميون..
هاني بشر يكتب: إلى أي مدى يحتاج العرب إلى الفلسفة في هذا الظرف شديد الخطورة؟ والجواب أن هذا الظرف هو الأنسب لتأطير هذه المفاهيم؛ لأن الأحداث المتلاحقة التي تعيد ترتيب المشاهد والمواقف والمبادئ تسببت في سيولة فكرية هائلة..
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: ما إن بدأتُ أدرِك قصور التحصيل بغير مكابدة، حتى شرَعَتْ أبواب المعرفة تُفتح لي. صحيح أن كلنا يُكابد الحياة يوميّا، بيد أن مكابدة ما نتعلَّمه تبدأ بمحاولة تمثُّله تمثُّلا واعيا؛ فلا شيء يُنضج المعرفة ويعمقها ويختبر قدراتها الحقيقية مثل محاولات تنزيلها.
وجه زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، رسالة خاصة من سجنه، حيث قُرئت أمام ندوة عُقدت في لندن. وعُقدت الندوة بدعوة من مؤسسة قرطبة لحور الحضارات ومركز ميدل إيست مونيتور (ميمو)، تحت عنوان: "إعادة النظر في الدولة الإسلامية والحكم ومشاركة السلطة وسط نظام عالمي متغير، على ضوء الفكر السياسي لراشد الغنوشي"
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: كل مفكر يمرُّ بمراحل يتطور فيها تصوره ومعجمه تطورا جليّا، ومن الخطر العبث بنصوصه وإظهارها كأنما كُتبت كلها في الآن نفسه. وعلى سبيل المثال، فإن استعماله للفظتي "دين" و"إسلامي" في كتاب: "عوائق النهضة الإسلاميَّة"؛ يختلف اختلافا واضحا عن استعمالات اللفظتين إذ نضجت نُضجا بينا في "الإسلام بين الشرق والغرب"، ثم تحدَّدت تحدُّدا أيديولوجيّا حزبيّا صراعيّا في "الإعلان الإسلامي"
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: صحيح أن الصورة الجديدة -التي اتضحت لنا- هي صورة مُسلم مُلتزم، بل شديد الالتزام بحدود الشرع ومعاييره الأخلاقيَّة؛ بيد أنه مُفكر أوروپي حداثي بامتياز، "مُتحرِّر" ومُطَّرِدٌ فكريّا إلى مدى قد يُثير حفيظة الحداثيين والمحافظين العرب في آن معا
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: لعلَّ المفارقة الكبرى في حياة الأستاذ أنه بدفاعه المستميت عن البوسنة الديمقراطيَّة، تلك "الفكرة النبيلة" التي يُفترض أن تؤوي أديانا وأعراقا مُختلفة؛ كان يذود عن الممارسة السياسيَّة الأوروپيَّة -التي ترسَّخت في القارة العجوز مذ نهاية الحرب- ويحاول استنقاذها من الاضمحلال