هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتناول الكاتب صمت العالم وتحوله نحو التطرف والوحشية، خصوصا تجاه ما يجري في قطاع غزة من حرب مدمرة مستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
شهدت بريطانيا خلال الأسبوع المنصرم أعمال شغب عارمة قام بها أنصار اليمين المتطرف، في عدة مدن، ما دفع السلطات إلى التعامل بحزم واعتقال العشرات منهم، وإصدار أحكام بالسجن ضدهم..
ياسر عبد العزيز يكتب: اليمين المتطرف مصلحته إزاحة اللاجئين، والمعارضة مصلحتها إظهار ضعف الحكومة، أما الصهيونية فهي الراكب الذي لا يترك مركبا إلا وامتطاه، فالصهيونية والعنصرية صنوان لا يفترقان.
الشرطة البريطانية أعلنت ملاحقتها لمجموعات اليمين المتطرف التي تهاجم تجمعات المسلمين، لا سيما في مدينتي مانشستر وليفربول، حيث بدأت بالفعل محاكمات أفراد متطرفين تورطوا بالاعتداءات العنصرية ضد المسلمين.
خرج آلاف الأشخاص المناهضين للعنصرية في عدد من التّظاهرات التي وصفت بـ"الحاشدة" في مدن وبلدات متفرّقة من المملكة المتحدة، ردّا على أعمال الشغب والفوضى التي أشعلها اليمين المتطرف ضد المهاجرين.
اندلعت أعمال شغب تشنها جماعات من اليمين المتطرف في أنحاء بريطانيا، في أعقاب هجوم بسكين على فصل لتعليم الرقص للأطفال، أودى بحياة 3 فتيات صغيرات في ساوثبورت..
اتهمت رابطة مسلمي بريطانيا ساسة وإعلاميين بأن لهم دورا في تأجيج أحدث العنف ضد المسلمين في بريطانيا، ولفتت إلى أن المشاعر المعادية للمسلمين تزايدت خلال السنوات الأخيرة في بريطانيا، وأن الوضع خرج عن نطاق السيطرة..
كان رئيس هيئة الادعاء العام البريطاني ستيفان باركنسون، قد نبه في تصريحات تلفزيونية إلى أن أعمال العنف اندلعت بسبب "أخبار كاذبة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أنه "يتعين علينا أن نفعل شيئا بهذا الشأن"..
أوقفت السلطات البريطانية 378 شخصا على خلفية أحداث الشغب التي بدأها أنصار اليمين المتطرف وتطورت لاحقا إلى أعمال عنف..
يعتبر سلوك الانتقام من المنظمات المسلمة البريطانية التي تقود مظاهرات أسبوعية كبيرة وتحشد الرأي العام وتفضح جرائم وحرب الإبادة غزة٬ ضد الحرب على غرة٬ بالإضافة لحملة مقاطعة إسرائيل٬ هو الدافع الأساسي وراء هجمات اليمين المتطرف.
أُطلقت أكثر من 30 دعوة في كل أنحاء بريطانيا للاحتجاج معظمها تحت الشعار المناهض للهجرة (كفى)، والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وفقًا للجمعية المناهضة العنصرية "هوب نات هيت" (الأمل وليس الكراهية)..
قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء استقالة حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال بعد فشله في الحصول على غالبية للمعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية المبكرة، كما أعلنت الرئاسة في بيان.
اليمين المتطرف بقيادة ماريان لوبان خسر بفارق كبير في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، وسط فوز كبير لتحالف اليسار، فيما حل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون ثانيا.
استدارت فرنسا بشكل غير متوقع نحو اليسار بعد أن كانت تسير مسرعة نحو اليمين المتطرف، لكنها الآن تحولت إلى "بطة عرجاء" بعد أن تقاسمت ثلاثة أطياف مختلفة البرلمان دون غالبية مطلقة لأي منها؛ حيث حل اليسار المتطرف في المرتبة الأولى، يليه معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي، وثالثا اليمين المتطرف الذي كان يحلم قبل أيام بتشكيل حكومة "تعايش" لإدارة البلاد.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه يريد إبقاء الاستقرار في البلاد، بعد نتائج الانتخابات التي أفضت إلى خسارة اليمين المتطرف، وفوز تحالف اليسار، فيما حل معسكره في المرتبة الثانية..
يستعد المنتخب الفرنسي لخوض نصف نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2024" أمام إسبانيا، ورغم ذلك فقد ركز لاعبوه مع الانتخابات التشريعية، وأظهروا موقفا حازما ضد وصول اليمين المتطرف إلى السلطة..