هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التشقق يتمدد في الأيام الأخيرة خاصة بعد تهاوي ترتيبات "مؤتمر سوسة" للحزب الأغلبي في تونس "حركة نداء تونس". استقالة وزير من الحزب وتجميد آخر عضويته، وبالمناسبة هذان الوزيران انتظرا اكتمال التحوير الوزاري والاطمئنان على منصبيهما للقيام بذلك
لا تفتأ إكراهات الواقع تلجئ اتجاهات وحركات إسلامية إلى تكييف مشاريعها وبرامجها بما يجعلها متوافقة مع دساتير الدولة القومية الحديثة، وخاضعة لقوانينها النافذة، لأن تلك الاتجاهات اختارت العمل العلني ضمن الأطر المتاحة دستوريا وقانونيا.
في كثير من الكتابات العلمانية أحكام سلبية وخاطئة على حجة الإسلام أبي حامد الغزالي (450 - 505 هـ، 1158 - 1111م) تتهمه بمعاداة العقل والعقلانية، والجناية على الفلسفة في تراثنا الحضاري!.
رغبة إسرائيل في الانتماء إلى العلمانية، باعتبارها أكثر نفعا باتجاه مشروعها الصهيوني وعلاقاتها بالمجتمع الدولي، لم يكن تحقيقها سهلا، حيث كانت هناك جماعات وأحزاب يهودية دينية -أصولية ومتشددة-، تقف حائلا دون أي محاولة باتجاه تمريرها بشكل كامل
كتب يلديراي أوغور: يقال إن المستشار الألماني السابق "هيلموث سميث" الذي توفي يوم أمس عن عمر يناهز 97 عاما، قال وهو عائد من زيارته إلى تركيا سنة 1975: "لن آتي إلى هنا في الخمسين سنة القادمة، فالاستقرار في هذه المنطقة لن يحصل بسهولة".
للذين يلحون في الدعوة إلى تغيير الخطاب الديني في بلادنا إلى خطابهم الديني الذي ينشرونه ويروجون له.. ولقد نشرت وزارة الثقافة المصرية عام 2014 -بمكتبة الأسرة- كتابا يمثل نموذجا لهذا الخطاب الديني الذي إليه يدعون.
الملاحظ أن جيل المفكرين الكبار في النصف الأول من القرن العشرين على الخصوص ممن افتتنوا بالغرب وروجوا للعلمانية والتغريب والماركسية والاشتراكية، واتخذوا مواقف سلبية من التراث الإسلامي، أو هاجموه بعنف واحتقار.
تُجمع غالب الحركات والاتجاهات الإسلامية المعاصرة على اعتبار العلمانية نبتة غريبة عن الإسلام والمسلمين، تتناقض مع تشريعاته وأحكامه، لأنها "تعارض حاكمية الشرع بحاكمية البشر" فهي مرفوضة ولا يمكن القبول بها بحسب باحثين شرعيين..
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الإثنين، أن بلاده وقعت مع الجزائر الأسبوع الماضي اتفاقا يفرض على الأئمة الجزائريين المنتدبين إلى فرنسا الحصول على دبلوم جامعي في علمانية الدولة.
إنّ السبب وراء كلِّ هذه المؤامرات هي الفرصة الكبيرة التي يستغلّها مؤيّدو الغرب والعلمانيين والأنظمة الدكتاتوريّة التي تريد المحافظة على الوضع الراهن لبسط سيطرتهم على تركيا. فلا يتركون أي وسيلة تساهم في خراب تركيا تغيب عن أنظارهم.
ربما ترجع البدايات الواضحة للصراع الإسلامي – العلماني في الوطن العربي إلى الفترة التي قرر فيها محمد علي باشا أن يتخذ من الغرب النموذج الجدير بالمحاكاة لبناء الدولة المصرية الحديثة..
كنت أظن أنّ وزير السياحة التونسي الفهّامة النحرير هو الذي اقترح تعبير "الصيام الذكي" واقترح تقليص "رمضان الغبي"..
أيها الشاعر الكبير؛ قرأتُ حواركَ في جريدة "السفير"، يوم الجمعة 19 حزيران 2015، ولم أستمتع به. موقفكَ من الدين "الرسمي"، بقدر ما ينطوي على نقد تفكيكي جوهري، تُشهره، وتتباهى به، إعراباً عن "خروجكَ" و"ضلالكَ" و... علمانيتكَ، ينطوي في الآن نفسه، على ما ينقض هذا النقد، ويلغيه. حتى لكأنكَ مقيمٌ في الجوهر
يدفن البعض رأسه في الرمال إيثارا للسلامة، حين يتعامى عن حقيقة ساطعة مفادها أن ما يحدث من اضطهاد للإسلاميين والمتدينين قديما وحديثا ما هو إلا استهداف للإسلام نفسه كدين لا يُراد له أن يسود أو يتنزل على أرض الواقع كمنهاج للحياة، وحلا لمشكلات العصر، والخلاص من استبداد الأفكار الدخيلة المسمومة.
كانت لحظة إعلان فوز الرئيس مرسي هي اللحظة التي تغير عندها تاريخ مصر دون مبالغة، فمنذ أن رحل الفرنسيون عن مصر، اعتاد الشعب أن يحكمه ممثل عن الاحتلال، بدءا من محمد علي عميل فرنسا وانتهاء بالمخلوع.
(ليس الإسلام دينًا فحسب، ولكنه نظام سياسي أيضا، وعلى الرغم من أنه قد ظهر في العهد الأخير بعض أفراد من المسلمين ممن يصفون أنفسهم بأنهم عصريون، يحاولون أن يفصلوا بين الناحيتين، فإن صرح التفكير الإسلامي كله قد بُني على أساس أن الجانبين متلازمان، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر)..