هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعظم ضحايا خطابات التلهية (أي الإسلاميين وتحديدا النهضويين) هم من أعظم المستفيدين واقعيا منها، ولكن هذا الاعتراض يسقط عندما نعلم أنّ لاستهداف النهضويين (أو جعل صراع "العائلة الديمقراطية" معهم محور استراتجيات التلهية) آثارا غير مقصودة
التقرير، ومنذ تكون اللجنة بأمر الرئيس ومعه آلة دعائية شرسة تشتغل لصالحه، سيجعل الناس تدخل الانتخابات على قاعدة حداثي ضد "خوانجي"، وليس ليبراليا ضد اشتراكي. لقد حقق التقرير غايته.. لن يسأل أحد الحكومات عن إنجازاتها التنموية، ولذلك لن يكون سعادة السفير الفرنسي إلا فرحا مسرورا بما ينجز
ما هي هذه الحداثة التي حولها البعض الى معبد، ونصّبوا أنفسهم حراسا له؟
دعوة مقري بدت مفاجئة، أو حتى صادمة للبعض، خاصة أنها جاءت من شخصية إسلامية يقوم مشروعها بالأساس على "تمدين" الحكم وليس ترسيخ عسكرته
إنها إحدى بركات الثورة الغربال التاريخي يصفي الجميع ويمحص الأفعال من الخطاب ويكشف الكذب وخاصة منه الكذب الاشتراكي
لماذا لم ينجح الدستور التونسي الجديد في تخفيف الاحتقان الأيديولوجي والحد من سلطة الخطابات الصدامية؟
ملخص هذه الصراعات الاستراتيجية، أن تأمين المصالح يمر دائما بوجود أنظمة حليفة قادرة على الحفاظ على الاستقرار، وتنال الدعم من الدول الغربية للاعتبارين الاثنين، أي تأمين مصالحها مع حفاظها على الاستقرار
بدأت موجة الإلحاد(1) الحالية في مصر قبل أحداث 2011م بسنوات قلائل (2007- 2009م تقريبا)، وقد شَهِدتُ بنفسي بدايات تفشيها بين شباب الإسلاميين الحزبيين (الإخوان والسلفيين بشكل أساسي) من أبناء الطبقة الوسطى وسكان المدن، وذلك قبل انتقالها لغيرهم.
الإشكال الأكبر أنه كلما دفع المرء بأحلامه إلى سطح مشاعره، وجد نفسه يناقض عقله الواقعي الذي يقود الكتابة والتحليل، أي أنه يقع في الإحباط ويروج له. أليس محبطا أن يضطر المرء إلى الدفاع عن حكومة الشاهد ويراها ضامنة درجة الصفر من القيادة، حتى لا يواجه احتمالات الانهيار الكامل؟
أنتجت أغلب النخب "اللائكية" في تونس (قبل الثورة وبعدها) خطابات معادية للتدين الجماعي، بل معادية للدين ذاته بصرف النظر عن تجسيداته وتأويلاته التاريخية المختلفة.
طرح عدد من القياديين الإسلاميين المخضرمين خلال لقاء جمع ممثلين عن الأحزاب والحركات الإسلامية في بيروت؛ رؤية إسلامية شاملة لمواجهة هذه التحديات، ومن أجل التصدي للخطط التي تهدف لرسم خريطة جديدة في المنطقة..
لن يُهزم هذا النظام إلا إذا وقف المصريون في وجهه متحدين!
ألم يحن الأوان لأن يقوم الحزب بتقييم مسيرته السياسية والفكرية والتنظيمية بعد حوالي خمس وستين عاما على تأسيسه؟ وهل يظل التاريخ متوقفا عند الإمبراطورية البريطانية والتي لم تكن الشمس تغيب عنها، وتحولت اليوم إلى دولة محدودة الفاعلية والدور؟
بعد الثورة، اضطلع الفكر"النمطي"، في كل صياغاته المكتوبة والمسموعة والمرئية، بدور محوري في ضرب الثورة واستحقاقاتها الرئيسية، أي في تعطيل أي تغيير حقيقي في مستوى إعادة توزيع السلطة والثروات المادية والرمزية
إذا كان من الجائز القول بانخفاض شعبية العدالة والتنمية بالمقارنة بما كانت عليه زمن زعيمه السياسي عبد الإله بنكيران، فمن السابق لأوانه الحديث عن أفول نجمه