هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهت اللجنة القانونية في مجلس النواب الأردني، الأحد، الجدل الذي ثار بعد تقديم الحكومة مشروع تعديلات دستورية من ضمنها إنشاء مجلس الأمن الوطني برئاسة الملك.
انتقد الحراك الأردني الموحد (تحالف حراكات شعبية معارضة)، التعديلات الدستورية المقترحة التي توسع صلاحيات الملك عبد الله الثاني، معتبرا إياها "انقلاب على مفهوم الدولة وانقلاب على نظام الحكم الدستوري والسياسي الذي نص أن الحكم في الأردن نيابي ملكي وراثي".
مجرد "التسليم" بصوابية الإجراءات -رغم كل الإخلالات الشكلية التي ارتبطت بها - يمنح الرئيس الحق في التكييف الحصري لمعنى الخطر الداهم، كما يجعله في حل من تحديد سقف زمني لإنهاء حالة الاستثناء
الإقدام على خطوة الاستفتاء لا بد أن يكون بتمهيد الأجواء بالمزيد من القمع، لأن السيسي يدرك أنه إذا اشتعل الرفض الجماعي فلن يمكنه ممارسة المزيد من التنكيل
التحدي الرئيس بوجود دور أساسي للشعوب في مواجهة هذا المنطق الذي يستهين بنظامها الدستور السابق، ويبرر لكل من رغبات مستبدة بالوصول إلى السلطة ثم تركيزها بين يديه
التغيير نحو الأفضل يحتاج إلى بناء التأييد، وأكثر ما يحتاج إليه استيعاب سياقات التغيير، وترجيح الممكن واستبعاد المستحيل، لأن "السياسة في النهاية فعل الممكن"، وليست عملا إراديا مقطوعا عن بنيته الحاضنة
تشكيل حكومة السيدة نجلاء بودن هو في الحقيقة تعبير عن مضيّ الرئيس في "خارطة الطريق" التي كان قد أعلن عنها قبل الانتخابات الرئاسية
كنت قد وضعت "الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" في قائمة "الواجب دراستها بالتفصيل"، فلدي قوائم قراءة متنوعة: العاجل، الذي يحتاج دراسة، المحتمل أن يكون مهما..، وأحيانا يختلط الأمر عليّ، ويرتبك الترتيب
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
إذا ما استمر الاحتباس السياسي والاجتماعي إلى فصل الشتاء، وهو فصل الاحتجاجات في تونس، فقد تشهد البلاد انفجارا اجتماعيا غير مسبوق ضد كل السياسيين وضد رأس المال الوطني وضد اتحاد الشغل، وعندها يخرج الشارع عن السيطرة
الحقيقة، لا يوجد لدينا قلق على تونس، فرغم الانتكاسة الحالية، فإن فرادة التجربة الديمقراطية التونسية ستبدع حلولا للأزمة، وإن مظاهرات شباب تونس الكبيرة وشاباتها، خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة بالغة الرمزية والدلالة
بمراسيمه الأخيرة، أطلق الرئيس رصاصة الرحمة على كل أولئك "الأنصار" الذين أرادوه شريكا توافقيا يحل محل النهضة وائتلاف الكرامة وجزءا من المنظومة القديمة، أي شريكا يتقاسم معهم السلطة تحت سقف الجمهورية الثانية بعد أن يخلّصهم من النهضة أساسا، وإن كان ثمن ذلك العودة إلى النظام الرئاسي
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد الأربعاء، قرارات جديدة تقضي بتمديد انقلابه على الدستور، من خلال تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن جميع أعضائه..
لا يمكن في اللحظة الحالية الجزم بمخرجات هذا الصراع ولا بتغيرات مواقف أطرافه، خاصة إذا ما علمنا بأن القرار السيادي أو اسقلالية الفاعلين المحليين ليس إلا مجازا أو أسطورة من الأساطير المؤسسة للدولة- الأمة التي تقترب من وضعية "الدولة المفلسة"
يرتكب الرئيس سعيد خطأ فادحا لو أصر على الذهاب في هذا الطريق إلى الآخر. سيجد النخبة السياسية ضده، وسيعمق من حالة العزلة الداخلية والخارجية التي بدأت تهدده بجدية
ردا على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد حول إمكانية تعديل الدستور، دعا الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، "الديمقراطيين التونسيين" إلى ترك خلافاتهم جانبا للوقوف في وجه عودة "الديكتاتورية"، إذا تمّ تعليق العمل بالدستور، حسب وكالة الأناضول التركية.