هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هو يقر بالفرض المتكرر لحالة الطوارئ بأن الأوضاع في مصر ليست مستقرة، وعندما يفرضها بعد أيام من إقرار التعديلات الدستورية، فهذا اعتراف منه بأن الهدف منها وهو تحقيق الاستقرار؛ ليس حقيقياً.
عملية التحرر تمر عبر عدة مراحل، تتخللها سلسلة شبه متكررة من الإجراءات
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية المنتظرة في الرابع من تموز/يوليو هي "الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية" في البلاد.
لقد أظهر الاستفتاء سوءة النظام وضعفه، وأظهر أن التوحد ممكن إذا صدقت النوايا، وأولى بكل الشرفاء أن يقوموا بواجبهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، قبل أن يلعننا التاريخ جميعا، وقبل أن نستحي من النظر في وجوه أبنائنا..
وصفت شبكة CNN الأمريكية، الاستفتاء الذي جرى في مصر على التعديلات الدستورية، التي تتيح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، البقاء في السلطة حتى عام 2030، بأنها "نهاية الأمل بالتغيير في مصر".
في أول قراراته بعد إقرار البرلمان للتعديلات الدستورية التي تمنحته سلطات واسعة، وتمد حكمه عامين وتسمح له بمدة رئاسية جديدة؛ أصدر رئيس سلطة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، قرارا جمهوريا، بإعلان حالة الطواريء في جميع أنحاء البلاد مدة 3 أشهر، بداية من الخميس، فيما وجه الجيش والشرطة لاتخاذ ما يلزم.
التصويت الذي استمر لمدة ثلاث أيام قد حفل بمشاهد فاضحة في عمليات التصويت، بما يشير إلى التصويت المرتشي والرشاوى التصويتية من "كراتين غذائية"، حتى أسماها البعض تندرا على صفحات التواصل الاجتماعي "غزوة الكراتين"..
الذي يمكن استخلاصه، أن هناك حراكا قد بدأ فعلا، وإن كان لا زال يتلمس طريقه باستحياء. ويمكن رصد ذلك من خلال تفاعل الجماهير مع حملة "أطمن انت مش لوحدك"، وتصاعد هذا التفاعل بشكل ملحوظ مع "حملة باطل"
على الرغم من الوسائل الحديثة وتطور التقنيات وأدوات الاتصال، إلا أن النظام ما زال يستخدم الأدوات القديمة والأساليب البالية لجبر الناس على رسم المشهد البانورامي الذي يطلبه ليصدره للعالم، ليؤكد على فشله كنظام وفشل إعلامه، رغم إنفاق المليارات في إقناع الناس بشرعية سياساته وتشريعاته
التعديلات سيُعلن إقرارها في خلال ساعات أو أيام قلائل، وسيترتب عليها وضع جديد من دسترة الاستبداد ومأسسته. والإشكال ليس متعلقا بالسياسة وحدها، بل ستزداد المعاناة الاقتصادية بالزيادات المرتقبة مع السنة المالية الجديدة (2019/ 2020)..
يعيش كثير من المصريين حالة من الانكسار الممزوج بالخوف والحزن؛ وهم يرون مكاسب ثورة يناير 2011 تُؤخذ منهم تدريجيا، والتي تحققت بصدور إعلان دستوري في آذار/ مارس 2011؛ حدد فترتين فقط لرئاسة الجمهورية كل منهما أربع سنوات
الانتصار الزائف للسيسي في جولة التعديلات الدستورية ليس نهاية المطاف، بل ينبغي أن يكون بداية لعمل مشترك..
إلى كل عاقل نقول... التوافق ممكن... ولكن أنفسنا تأبى أن تعترف وأن تتواضع من أجل غاية أكبر... هي الوطن..
عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم تجاه تأييد حزب النور، للتعديلات الدستورية، التي تمنح عبد الفتاح السيسي فترة رئاسية طويلة الأمد..
لا يقولن أحد أن التعديلات "التعديات" الدستورية ستمر أيا كانت الأمور، ولكن التعبير عن إرادة الشعب بقولة "باطل" لا يرتبط بتعديات دستورية ولا بموعد استفتاء، وستظل الحملة شاملة مستمرة دائمة تعبر عن معركة نفس طويل مع هذا النظام
بدأ التصويت لمصريي الخارج، في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان المصري، وتسمح لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي البقاء حتى 2030.