هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الواقع العربي المر الممتد من المحيط إلى الخليج لهو دليل حي، وتأكيد لوحدة الشعب العربي في تحمله للمرارة واشتياقه للنهوض الذي طال انتظاره، وهو واقع مؤلم تشارك في ظلم الشعب العربي وحرمانه من ثرواته.
تبعات الشهادة التي أدلى بها الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ضد الدكتور محمد مرسي، أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، وقيادات جماعة الإخوان المُتهمين في ما يسمى بالقضية الخاصة باقتحام الحدود الشرقية، وما يتصل بها من اقتحام السجون
الأمر لم يقف عند حد إقرار الشورى، ذلك أن فكرة الشورى في حقيقتها إنما ترتبط أيضا بقضية التمثيل
علق موقع إسرائيلي الجمعة، على قرار السلطات الإماراتية بإعادة افتتاح سفارة أبو ظبي في العاصمة السورية دمشق، تمهيدا لاستئناف العلاقات مع نظام بشار الأسد.
أثار إدلاء الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بشهادته في قضية "اقتحام السجون" التي يحاكم فيها الرئيس المنتخب محمد مرسي، ردود فعل واسعة بين النشطاء..
أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، خوض إضراب عام في قطاع الإعلام يوم 14 كانون الثاني/يناير المقبل (ذكرى الثورة)؛ احتجاجا على "الوضع المتردي"، الذي يعيشه الإعلام في البلاد، بحسب بيان أصدرته النقابة (مستقلة)، اليوم الثلاثاء.
رغم كل هذا، فإن الشعوب أقوى من الأنظمة، من ناحية العدد والعدة والشرعية. ولكن المشكلة تكمن في إطار يجمع كلمة هذا الشعب ووسيلة حضارية للتعبير عن رغباته
في ذكرى الثورة أسقط الشباب المتحرر في وسائل الاتصال الاجتماعي آخر مغامرة ممكنة للثورة المضادة (مظاهرة السترات الحمراء)؛ كان قد حشد لها أصحابها طيلة شهور، فسقطت في ليلة ولم نرها في الشارع، وذهب تدبير أصحابها سدى
ينبغي التشديد هنا على ألا يكون العنف متاحا لأفراد المجتمع، بل يجب أن يظل في يد جهة "يراقبها المجتمع" مراقبة حقيقية لا صورية، وعلاج الاستبداد تحديدا لا يكون بمواجهته بالسلاح، بل تظل المقاومة السلمية أنجع سبل إزاحته، بخلاف العدوان الخارجي الذي يحتاج لإزالته برد مقابل
تباينت ردود فعل السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى سوريا ولقائه رئيس النظام بشار الأسد، في لقاء هو الأول لرئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية..
هذا خلط بين أطراف معلومة تتحرك في العلن وأخرى مجهولة تعمل في الظلام، وخلط أيضا بين مطالب مشروعة لنقابات وأحزاب لها توجهاتها الفكرية والسياسية المخاصمة لسياسات الائتلاف الحاكم؛ وبين ما يسعى إليه البعض من خلال نشر الفوضى خدمة لمصالح قوى داخلية وأجنبية لا تريد الاستقرار لتونس
لا تحاسبوا فكرة السلمية بما جنته أيادي أناس لا علاقة لهم بالفكرة، بل قادوا الجماهير في غفلة من الزمن... إلى الهاوية!
الحركات التي توحدت في مواجهة الاستبداد عجزت عن الاتفاق على قواسم مشتركة تسمح بتأسيس نظم سياسية بديلة أكثر ديمقراطية.
نجت جميع الأنظمة السياسية في العالم العربي من السقوط المتتالي (الدومينو)، نتيجة إخراج كرت الإرهاب من قبعاتها.
نختصر بألم التجربة التونسية حتى الآن فاشلة (عاجزة عن التقدم)؛ لأن نخبها السياسية نخب فاشلة من اليسار إلى اليمين. والعوائق ليست في فكرة الانتظام الحزبي ذاتها، بل في أن هذه النخب نسخ باهتة من قول المعري: إنما هذه المذاهب أسباب لجلب الدنيا إلى الرؤساء
وتدعو التكلفةُ الباهظةُ التي يتحمَّلها الأفراد، والضررُ المترتِّب عليهم جرَّاء قرارات التنظيم وخياراته غير الواعية، إلى التساؤل عن جدوى التنظيمات، خاصَّة حينما يعجز التنظيم نفسه عن توفير الحماية له