هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، السبت، تغييرات جديدة على رأس كل من الوكالة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، والمؤسسة العمومية للتلفزيون، وكذا سلطة ضبط السمعي البصري، فيما أجرى كذلك تغيرا للمدير العام مجمع سونلغاز، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.
مهما كانت القراءات، إلا أن صراع الهوية الحاصل اليوم في الجزائر، وتحديدا داخل فعاليات الحراك الشعبي، هو صراع غير معلن بشكل واضح، كونه يختفي وراء هدف الحراك الأول في إسقاط منظومة الحكم الفاسد وإقامة دولة المؤسسات.
دعا حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري المعارض إلى مثول رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة على أنظار العدالة، والاستماع إليه عن أعماله وعن نشاط مساعديه، ضمانا "للمصداقية".
حدد منتصف ليل، اليوم السبت، كموعد آخر أجل لإيداع ملفات الترشح لرئاسيات الجزائر المزمع تنظيمها في 4 تموز/ يوليو المقبل.
كشف محمد العربي زيتوت الدبلوماسي الجزائري السابق والناشط الحقوقي المعارض عن محاولات تواصل واتصال متكررة تتم معه من لدن ضباط جزائريين، لتخفيف حدة نقده لقيادة الجيش وأسلوب إدارتها للحالة الجزائرية.
عادت الأحزاب الموالية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، إلى الواجهة السياسية بعد أن عزلها الحراك الشعبي في مقراتها، عبر بوابة دعم رئيس أركان الجيش صاحب السلطة الفعلية في البلاد حاليا.
شرعت لجنة المالية والميزانية بالبرلمان الجزائري في التحقيق حول فساد المجلس الشعبي، ويواجه رئيسه معاذ بوشارب تهما بسوء تسيير شؤون المجلس، وصرف أموال مبالغ فيها بغير وجه حق، بحسب صحيفة "البلاد" المحلية.
لم تعرف الجزائر صراعا هوياتيا في تاريخها تقريبا، إلا بعد دخول المستعمر الفرنسي بعدة عقود، عندما اكتشف أن أكبر خطر يهدد وجوده في البلاد هو وحدة الشعب الجزائري، وقد اختار هذا الاستعمار بخبث كبير، الاستثمار في التنوع العرقي.
خرج الآلاف في العاصمة الجزائرية في تظاهرات، استمرار لحالة الحراك، التي تطالب برحيل رموز نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحملة توقيفات واستجواب من قبل الشرطة.
أصدر جهاز الشرطة الجزائري، اليوم الخميس، أمرا باسترجاع جميع الأسلحة التي صرفت سابقا للعديد من الشخصيات البارزة، أثناء الفترة التي عرفت بالجزائر بـ"العشرية السوداء"، وهي الفترة التي دخلت فيها البلاد بما يشبه الحرب الأهلية والتي قتل فيها عشرات الالاف من الجزائريين من مدنيين ومسلحين ورجال شرطة وجيش.
رغم المطالب الداعية لتأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها بالجزائر في 4 تموز/ يوليو المقبل، تم إيداع 77 رسالة نية للترشح من بينها 3 رسائل لرؤساء أحزاب سياسية، وذلك عشية انتهاء الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري.
أكد بشير مشري، محامي دفاع الجنرال الجزائري المتقاعد، حسين بن حديد، أن غرفة الاتهام لمحكمة الجزائر، رفضت الأربعاء، الاستئناف المقدم في قضية موكله، معربا عن تخوفه من تفاقم وضع الجنرال الصحي بالسجن..
جدد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، هجومه على من وصفهم بالعصابة وأذرعها الإعلامية، معلنا أن تحريري العدالة مكن من إفساد مخططاتها، ومتعهدا بحماية مسيرة الشعب ومؤسساته.
أعلن وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي الأربعاء موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية في البلاد بعد دعوات من الحراك الشعبي.
مازال خطاب رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، الداعي لإجراء الانتخابات الرئاسية والرافض للمطالب برحيل رموز النظام يثير الجدل بين الفعاليات المدنية والسياسية بالبلاد.
بعد خطاب قايد صالح "التحذيري".. هل يفقد الجيش الجزائري ثقة الشارع؟