هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نقلت صحيفة "شفق نيوز" المحلية عن مصدر أمني، لم تسمه، أنه جرى استهداف اللواء الـ27 في الحشد الشعبي داخل قاعدة "كالسو" العسكرية المشتركة شمالي محافظة بابل.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات صحفية، الجمعة؛ إنه "لا يوجد أي تصريحات منطقية فيما يتعلق بالتوترات بين إيران وإسرائيل"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك تبن (للهجوم على إيران)".
قالت "الغارديان" في افتتاحيتها؛ إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش حذر من أن الشرق الأوسط "على شفا الهاوية"، وأن "خطأ واحدا في الحسابات، أو سوء فهم، أو خطأ واحدا، يمكن أن يؤدي إلى ما لا يمكن تصوره".
لقد أخطأ الإسرائيليون في حساباتهم بشدة، معتقدين أن إيران لن ترد بقوة، وفقا للعديد من المسؤولين الأمريكيين الذين شاركوا في مناقشات رفيعة المستوى بعد الهجوم، وهو رأي شارك فيه مسؤول إسرائيلي كبير.
قال محلل عسكري للاحتلال، إن تنفيذ الهجوم على إيران، جرى بطريقة حذرة، لعدم جر رد عليه من قبل طهران.
كانت قطر والإمارات والكويت والبحرين مرتبطة أيضا بشبكة الدفاع الجوي والصاروخي التي تقودها الولايات المتحدة، لكن هذه الدول أيضا ظلت هادئة.
تشهد الأسهم والعملات المشفرة والنفط اضطرابا كبيرا وتجد نفسها الآن على خط المواجهة في حالة من عدم الاستقرار الجيوسياسي
قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي إنها تعتزم الرد، لكن المسؤولين يقولون إنهم "سيردون في الوقت الذي يختارونه وبطريقة مسؤولة".
تسبب توتر الاحتلال مع طهران، في تخفيض على تصنيف الاحتلال طويل الأجل.
عادل بن عبد الله يكتب: ما يُحدد الموقف من إيران -والشيعة عموما- في تونس ليس القضية الفلسطينية ولا المرجعية الأيديولوجية، بل الصراعات السياسية المحلية
بعد الهجوم الإيراني في 13 نيسان/ أبريل والذي كان ردا على هجوم إسرائيلي ضد السفارة الإيرانية في دمشق، فقد كانت دولة الاحتلال الإسرائيلي واضحة في أنها لن تترك الهجوم الإيراني بدون رد.
ألغت شركات طيران، رحلاتها إلى تل أبيب في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة.
أعلنت الحكومة الأردنية، عدم وجود اختراق للمجال الجوي، في ظل حدوث رد من الاحتلال على الضربة الإيرانية.
تباينت ردود المحللين بين نية إيران على تجاهل الرد في حال لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، وتأجيلها الرد إلى وقت لاحق.
ضرب الاحتلال الإسرائيلي أهدافا في مدينة أصفهان الإيراني، غير أنه لم يعترف بالهجوم رسميا، فماذا تعرف عن المدينة التي تتزين في الزخارف والفنون على أرضها، وتحتضن في باطنها "النووي".
حازم عيّاد يكتب: يصعب تفكيك ما حدث في الرابع عشر من نيسان/ أبريل دون النظر إلى تداعياته على الدول العربية، وخصوصا الأردن الذي قدم روايته لما حدث باعتباره دفاعا عن سيادته، ورفضه لأن يكون ساحة للمواجهة بين إيران والكيان الإسرائيلي. فالحدث اختُزل إسرائيليا بالمشاركة الأردنية التي احتفت بها الصحافة العبرية والمسؤولون الصهاينة على نحو محرج لعمّان؛ ليقدم للجمهور الإسرائيلي باعتباره نصرا سياسيا وإنجازا عسكريا كبيرا.