هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحت ذريعة الدفاع عن الاسلام والخوف عليه تواطأنا - كمسلمين- على تمرير وتبرير مقولات فقهية ودعوية جاهزة استهدفت اقناعنا بأن وضع( الدين) في غرفة مغلقة هو أفضل طريق لحمايته، وكدنا نصدق بأن هذا الدين هو - فقط- ما وجدنا عليه أباءنا، ولا يحق لنا أن ننتقدهم حتى لو أخطأوا، وحين صدمتنا صور التطرف التي يقوم به
هي ليست ظاهرة عربية فقط، أن تعمد الطبقات الوسطى إلى تأييد السلطوية والتخلي عن المطالبة بالحقوق والحريات في مراحل التغيير المجتمعي ولحظات الحراك الشعبي. على سبيل المثال، شاركت الطبقة الوسطى المصرية بكثافة في ثورة كانون الثاني/يناير 2011 وتعاطفت في أعقابها مع الفكرة الديمقراطية التي ربطت بينها وبين بن
مساء يوم الجمعة الماضى، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا مهما جدا عن تعثر مفاوضات سد النهضة مع الجانب الإثيوبى. البيان مهم لأنه كان شاملا وواضحا ووضع النقاط على الحروف بعملية المفاوضات بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، فيما يتعلق بجلسات التفاوض السابقة.
أطلقت إيران فجر الأربعاء 8 كانون الثاني/يناير 22 صاروخا بالستيا على قاعدتي حرير في أربيل وعين الأسد في الأنبار، وهما قاعدتان عراقيتان توجد فيهما القوات الأمريكية. ومثلت هذه الضربة الرد الإيراني على اغتيال الولايات المتحدة للجنرال قاسم سليماني قبل أيام، وأشارت جهات إعلامية إيرانية إلى مجموعة رسائل
الأخبار عن مقتل سليماني ترصد عشر «إصابات». لكنها تغفل ذكر ثلاث، موجودة الآن في غرفة الإنعاش، واحتمالاتها الطبية المستقبلية سيئة.
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، قبل أيام قليلة في منتدى «كوهيلت»، رسميا، أن الأرض المصنّفة (ج) في الضفة الغربية المحتلة تخصّ الكيان الإسرائيلي، ووعد بالعمل على تطبيق السيادة على جميع أجزائها، وهي المنطقة التي تشكّل أكثر من 60 % من مساحة الضفة الغربية المحتلة.
شغلتني في الشهر الماضي صورة الفلسطيني، في الرواية العربية في القرن الحادي والعشرين، أكثر مما شغلتني أية فكرة أخرى، وعدت بذاكرتي إلى الروايات التي قرأتها في العشرين سنة الأخيرة، بل وإلى روايات نشرت في العقد الأخير من القرن العشرين، مثل روايتي اللبناني إلياس خوري «مملكة الغرباء» و «باب الشمس» ورواية ا
كذبت إيران حين نفت «قطعيا» أن تكون الطائرة الأوكرانية قد سقطت بصاروخ انطلق من دفاعاتها الجوية... وتسرّعت واشنطن وعواصم غربية أخرى في تحميل طهران وزر إسقاط الطائرة بأحد صواريخها، حتى قبل التثبت من المعلومة...
الوقت يمر أسرع من انتظارنا وسيتحمل جيلنا ونحن جميعاً مواطنين وقيادة المسؤولية التاريخية إذا لم نتحرك بقوة وسرعة دون انتظار مساعدة لن تصل من خارج حدودنا!!
رغم مزاعم إدارة ترامب بأنها تعمل على جعل أميركا أكثر احتراماً وهيبة في العالم، فإن تصرفات هذه الإدارة أسهمت فحسب في استمرار تراجع الدور القيادي الأميركي. فقد أظهر الرئيس ترامب الاستخفاف بالاتفاقات والقوانين الدولية. وسلوكه وتغريداته جعلت زعماء العالم ودوله يشعرون بحالة من الخوف والارتباك. ودفع هذا ب
تحدث الكثيرون عن خليفة الأسد وعن المشروع البديل، أو لم يتحدثوا أصلاً، ربما بسبب ضياع المشروع السياسي وضعفه، ومحاولات روسيا المتكررة، لفرض مشروعها السياسي المنفرد في سوريا، بعيداً عن المجتمع الدولي والقرارات الأممية.
لم تكن طهران تنوي القتل مساء الثلاثاء، وإنما كانت تريد أن توجه رسالة إلى جيرانها العرب في الخليج..
لم يكن للضربة الموجعة التي وجهها ترامب لإيران بتصفية الفريق قاسم سليماني أي سبب، غير رغبته في أن يبدو رئيسا حازما على استعداد لاتخاذ قرارات لم يجرؤ عليها أسلافه وهي مقامرة، في تقديره إن لم تستدعِ ردود فعل من إيران وحلفائها، ستمهد له الطريق للفوز بالرئاسة الأمريكية في ولاية ثانية.
كان قاسم سليماني، الرجل الثاني في «الحرس الثوري»، وكان يعتبر نفسه محصَّنا، فقد كان يعتقد أن أهميته داخل النظام تحميه، وأن المساس بحياته من شأنه تفجير حرب لا يرغب الأمريكيون في اندلاعها، والواقع أنه كان يمكن أن يُقتل قبل فترة طويلة، غير أن الأجهزة الأمنية الأمريكية آثرت عدم الإقدام على هذه الخطوة الت
هناك خلط كبير اليوم في السودان – متعمد أو غير متعمد – بين مطالب تفكيك النظام السابق وتفكيك الدولة والإتيان على مؤسساتها من القواعد. فقد تحولت الفترة الانتقالية إلى فترة انتقامية اختلط فيها حابل مؤسسات الدولة بنابل مؤسسات الحزب الحاكم السابق، الذي أطيح بحكمه في نيسان/أبريل الماضي.
اختلفت أنظار المراقبين في طبيعة وأهداف الضربتين الأمريكيتين لإيران في العراق. فالمتفائل قال إنها الذروة التي بلغها الرئيس الأميركي في «الحرب» على إيران. وهي حرب ذات خطة جيدة تشبه الخطة الأمريكية ضد عراق صدام.