معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها.
إسرائيل تدرس زيادة سوء الأوضاع للسجناء السياسيين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، الذين تتهمهم بالإرهاب في حين أنهم مقاتلون في سبيل الحرية ضد إسرائيل وإرهابها وجرائمها ضد أهل فلسطين بمن فيهم الأطفال.
في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجدت أن الفلسطينيين ألقموا إسرائيل حجرا. كيف ذلك؟ هناك طاولات خارج قاعة الجمعية العامة يضع عليها الخطباء خطاباتهم ليقرأها مَن يريد. الفلسطينيون أخذوا طاولة كاملة ووضعوا عليها تاريخهم أو الدليل على حقهم في فلسطين.
كل ما عند الفلسطينيين من اتفاق أوسلو الآن هو السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس الذي تجاوز الثمانين، وكان يُفترض أن تكون ولايته أربع سنوات بعد انتخابه رئيسا سنة 2005، إلا أنه في الحكم حتى اليوم ولا خليفة معروف له.
المدارس في الضفة الغربية التي تشرف عليها وكالة الغوث الدولية (أونروا) افتتحت لاستقبال عام دراسي آخر رغم أنف إسرائيل أو أنف الإرهابي بنيامين نتنياهو ومجرمي الحرب من الوزراء في حكومته..
الولايات المتحدة بلد حرية الصحافة منذ تأسيسها، والرئيس الأميركي الثالث توماس جيفرسون كتب لصديق عام 1787: «لو ترك لي أن أختار بين حكومة من دون صحف أو صحف من دون حكومة لاخترت من دون تردد العرض الثاني»..
دونالد ترامب يخوض حرباً على أوماروزا مانيغولت نيومان. القارئ يعرف أن ترامب هو الرئيس الأميركي أما نيومان فأقول للقارئ إنها كانت مساعدة قريبة جداً من الرئيس الذي طردها قبل ثمانية أشهر.
اليهود في بريطانيا يتحدرون في الغالبية منهم من يهود هربوا من النازية أيام هتلر. هم الآن يضطهدون رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن ويتهمونه باللاساميّة؛ لأن له مواقف إنسانية، منها تأييد الفلسطينيين.
كأن لم يكن كافياً للفلسطينيين والعرب والمسلمين أن يؤيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل تأييداً أعمى ويقول إن الإرهابي بنيامين نتانياهو حليفه. الآن جاء دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالرئيس الأميركي انتزع منه اعترافاً في قمة هلسنكي بالالتزام بأمن إسرائيل وهي تقتل الفلسطينيين في بلادهم.
ألكسندريا أوكاسيو - كورتيز، وأصلها من بورتوريكو، عضو في جماعة «الاشتراكيون الديموقراطيون»، وقد هزمت النائب جو كرولي، ونالت 57.5 في المئة من أصوات الناخبين في مقابل 42.5 في المئة لخصمها. ما حدث ممارسة ديموقراطية لا يقبلها أنصار إسرائيل.
الروس تدخلوا في انتخابات الرئاسة الأميركية لمصلحة دونالد ترامب، فهذا الرجل غير طبيعي في نظرهم، وعندهم مستندات تدينه بأمور لن أسجل شيئاً منها هنا. الرئيس ترامب سيقابل الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، ولا بد أن الرئيس الروسي يريد ثمن سكوت بلده عما يعرف من تصرفات ترامب مع ملكات الجمال في روسيا.
ماذا في جرائد إسرائيل من أخبار؟ أكتب صباح الأربعاء وأقرأ أن الإسرائيليين من سكان غرب النقب ركضوا إلى الملاجئ بعد أن أطلق على مستوطناتهم حوالي 12 صاروخا من قطاع غزة..
إسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة، وعصابة الحرب والشر تزعم أن لإسرائيل وجوداً تاريخياً في بلادنا. هذا كذب مثل اسم إسرائيل نفسها، فهو اختُرِع بعد ألف سنة من أحداثه المزعومة.
هناك لاساميّون في العالم كله والسبب الأول والأخير لهم جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، فهي تتجاوز حدود قطاع غزة لتقتل فلسطينيين يتظاهرون داخل بلادهم (كل إسرائيل أرض فلسطينية محتلة). ثم يتهم يمين اليمين الأمريكي كل مَن يقف ضد جرائم إسرائيل باللاساميّة.
قاسم سليماني، رئيس «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، وصل إلى بغداد ليفرض شروطاً على مقتدى الصدر، وهو سيقف في وجه سياسة الصدر وأيِّ إصلاحات يريد أن تجرى في المرحلة المقبلة، لأنها ستكون ضد مصلحة إيران.