أحمد عمر يكتب: نعرف نصاً أدبياً، أو طرفة أسقطت حاكماً، سقط رئيسان فجأة وهما الرئيس الروماني بصيحة في ملعب رياضي، وسقط حاكم عربي بانتحار بائع متجول، وقد آزرت الدول الأوروبية أختها وأنجدت الشعب، أما الرئيس التونسي الهارب، فقد حلّ محله من هو أبرع منه في الحيلة
أحمد عمر يكتب: لا تزال كرة القدم لعبة في ريعان شبابها، أما السينما فقد شاخت بجنون الأفكار في وسائل التواصل وإقبال الناس على تصوير التمثيليات القصيرة والفيديوهات الحيّة واليومية، وهي تثير البهجة والطرفة والدهشة، وإن بأدوات أولية، فالواقع أشدُّ غرابة من الخيال
أحمد عمر يكتب: بالغ الكتاب والمحللون الرياضيون، ومنهم أصحاب رأي وهمّة وعزم وحكمة في الاحتفال بالفوز الكروي في الملعب الأخضر، حتى عدّوه نصراً مبيناً، وفتحاً ثميناً، بل إن بعضهم تذكّر أمجاد الأندلس. وقد احتفل العرب والمسلمون بالفوز في العواصم العربية
أحمد عمر يكتب: إن العرب مهزومون هزيمة حضارية نكراء، قد يعوّضها فوز في مباراة، وتقول من وجه آخر: إنهم يحبون الحرب، والحرب ممنوعة، الجهاد تهمة منكرة، والحرب المباح بها هي في الملاعب الخضراء حتى الآن على الأقل
الأزياء تعبير خارجي عن النفس، لكن صناع الشعوب، مصممون هذه المرة على تغيير النفوس والعقائد من غير مواربة أو كناية. فالطعام عقيدة، وأيديولوجيا، والطعام كبير الأثر على النفس حسب ابن خلدون
ليس أبرّ من الشعوب العربية وأصبرها على أذى رؤسائها وسفههم. وليس أندى من شيوخها ودعاتها الذين يدعون للرؤساء بطول العمر، وسدادِ الخطا، وأندى من مطربيها الذين ينشدون لهم الأناشيد
بوتين ساق أسباباً للحرب على أوكرانيا لم يقنع بها شعبه حتى يقنع بها العالم، وبرهان ذلك هروب عشرات آلاف الروس من الجندية الروسية، فكشف بوتين ضعف الوطنية الروسية