اليوم أقول إن استمرار ثورة الخامس والعشرين من يناير ضرورة بشرية؛ لأن هذه الثورة أجابت على أسئلة أربعة تهم كل البشر في مصر والمنطقة كلها، وهي: من نحن؟ وماذا نريد؟ ومن عدونا؟ وما هي الأدوات المستخدمة من أعدائنا؟
مأمورن شرعاً بمقاومة الظلم والاستبداد بكل أشكاله وصوره.. أيضاً كانت وستظل ضرورة بشرية من أجل أن ينال الشعب حقوقه وتُحفظ مقدراته، وتتوفر له الخدمات المختلفة التي يحتاجها، ويتمتع بحياة طيبة كريمة تليق بشعب عريق طيب