يقول فراعنة: الولايات المتحدة لا مصلحة لها في توسيع الصراع، وضبطه حتى لا ينفلت، وتحرص في عدم التورط في حرب مباشرة ضد إيران مما يستدعي تدخل روسي مباشر لصالح طهران.
يقول فراعنة: معركة 7 أكتوبر لها نتائج مباشرة تظهر هذا التعاطف والانحياز لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن العوامل الاستراتيجية لا تقل أهمية عن النتائج المباشرة، في تحريك الشارع العربي وقواه السياسية وفعالياته لصالح الشعب الفلسطيني.
يقول فراعنة: بلينكن وإدارته يتوهمون أن اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، وقائد حركة حماس يحيى السنوار، يمكن أن يدفع المقاومة الفلسطينية واللبنانية، للتراجع، للرضوخ، للمساومة غير المبدئية.
شعب فلسطين يتعرض للإبادة والقتل والتصفية، والعالم المتحضر الأميركي الأوروبي، يتفرج ، يسمع، يرى، و يتمسك بـ «حق المستعمرة للدفاع عن نفسها»، ويقدم لها كل الدعم ضد الفلسطينيين، الذين يتعرضون لتصفية وجودهم، بالقتل غير الرحيم، ودفعهم نحو التشرد واللجوء..
مزق جلعاد أردان ميثاق الأمم المتحدة رفضاً واحتجاجاً وغضباً على أن تاخذ فلسطين حيزها التدريجي، في الموقع الذي تستحقه على حساب المستعمرة، التي لم تلتزم بأي من قرارات الأمم المتحدة.