جميع القمم العربيّة والخليجيّة والإسلاميّة التي انعقدت في السنوات الأخيرة، كانت هزيلة على مستوى الحضور، وعلى مُستوى النتائج، ولم تزد عن كونها حفل عشاء أو غداء جماعي، وبعض الخطابات الإنشائيّة المُملّة، وسط حُضور مُعظمه يغط ّبالنّوم..
الولايات المتحدة وإيران يؤكدان على أنهما لا يرغبان في دفع الأمور إلى المواجهة العسكرية، ولكن التصعيد الأمريكي بطبيعته يستدعي ردًّا إيرانيًّا، لاسيما أن طهران لا ترى أنها في مواجهة مع الولايات المتحدة وحسب، بل ومع حلفائها الخُلَّص في الإقليم كذلك مثل: إسرائيل، السعودية، والإمارات.
ترامب وأعوانه في المنطقة العربية، وخصوصا السيسي وابن زايد وابن سلمان، سيدفعون المنطقة إلى الهاوية، وسيساعدون في تأجيج الحروب الأهلية، وانتشار أعمال العنف والإرهاب، وهذا له خطورته على الأمن والسلم الدوليين
حضر الشحن الإعلامي المكثف وحضرت معه كراتين المواد الغذائية بقوة منذ اليوم الأول للاستفتاء في مصر، ونجحت في إيجاد حالة من الحضور النسبي أمام بعض اللجان بالمناطق الشعبية،
من الملاحظ أن حكومة الإمارات، اتخذت مسلكًا معاديًا لشعوب المنطقة، ووقفت عائقًا أمام تحقيق تطلعاته التي يصبو إليها من حرية، وكرامة، وعدالة اجتماعية، وأنفقت مليارات الدولارات في دعم الثورة المضادة في المنطقة العربية..
ليس المطلوب تعميم ثقافة الكراهية، ورفض الآخر واستغلال وسائل التواصل والميديا لهذه الأغراض الخبيثة، بل المطلوب بشكل مُلح المزيد من الشجاعة الأدبية والسياسية والمعنوية في النقد الذاتي، وتنظيم العيش المشترك بين النخب السياسية والدينية.
المارد خرج من القمقم، ولن تفيد محاولات الأنظمة العربية البائسة كثيرًا في إعادته إلى سجنه وقيده مرة أخرى. ولعل انتفاضة الشعبين السوداني والجزائري تعيد الروح مرة أخرى لشعوب المنطقة العربية للتخلص من الطُغمة الحاكمة.
في تقديري إن أهم كارثة قام بها السيسي هي: الانقلاب على رئيسه المنتخب ديمقراطيا بحجج واهية، وأسانيد باطلة، مما ساهم في تغيير ملامح مصر بشكل لم يسبق له مثيل، وقام بأعمال لم تشهدها المنطقة العربية من قبل، حتى من سبقه من العسكر.
يرى الكاتب المصري جمال نصار أن كل من يساهم أو يساعد في تمرير التعديلات الدستورية في مصر من الداخل أو الخارج، فهو مشارك لا محالة في تدمير مؤسسات الدولة المصرية، ويهدم بمعوله بقصد أو بدون قصد ما تبقّى منها..
يرى الكاتب العربي جمال نصار، أن مبادرة الإخوان الأخيرة لتوحيد المعارضة، واحدة من مبادرات مطلوبة من أجل وقف حالة الانهيار التي يعيشها الانتقال الديمقراطي في مصر.
للأسف لم تؤت الثورة الثورة المصرية ثمارها، ولم تحقق المبادئ التي قامت من أجلها حتى الآن، فالناس لا تملك خبزها، ولا تتمتع بالحرية التي كانوا يطمحون إليها، ولا يشعرون بالكرامة الإنسانية التي خرجوا وثاروا من أجلها..
بزغ عام جديد بعد عام، بل أعوام لم تر فيها الشعوب العربية والإسلامية إلا كل التحديات والعقبات، على مستويات عدة، كانت ولا تزال الأنظمة المستبدة تسيطر وتهيمن على مقدرات الشعوب.
هل تستفيق المنظمات الدولية، والجمعيات والهيئات الحقوقية، والدول المعنية، لما يحدث في مصر، من تدمير للإنسان المصري، أم أن المصالح تتغلب على القيم الإنسانية!
إن السلطات الصينية تستخدم كافة أنواع الاضطهاد ضد إخوانكم الإيغور، فشوارع تركستان الشرقية مليئة بالجنود الصينيين يَجوبونها وفي أيديهم السلاح ومعهم الأمر بإطلاق النار.
التسريبات التي أعلنتها السلطات التركية بشأن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي تشير بما لا يدع مجالًا للشك أن السلطات السعودية تُصرّ على الكذب والخداع، وتوهم العالم ـ من حين لآخر ـ أنها تسير وفق شرع الله.