إن الحملة المعلنة ضد الإسلام والمسلمين في بعض الدول الغربية كفرنسا والدنمارك على سبيل المثال، وفي أماكن أخرى كالصين والهند؛ والهجمة الفكرية والثقافية التي ترمـي إلى إبعاد النـاس عـن الإسـلام، وزعزعـة اعتقـاد المسلمين في دينهم؛ تستتبع بالضرورة وجود تكتل إسلامي،
نحتاج إلى استعادة الرؤية الجامعة والصائبة في الاتجاه الصحيح، لكي نسير على بصيرة ووعي، لبناء نهضتنا بأيدينا لا بيد غيرنا، ولا بد من رفع منسوب الوعي لدى الشعوب على جميع المستويات، ولنعلم أن أساس التخلف والانهيار هو الاستبداد المستشري في مفاصل وطننا العربي، وأول الحلول الناجعة هو التخلص منه بكل الوسائل
مع التقدير الكامل للجهود المبذولة من القائمين والعاملين في الإعلام المعارض، إلا أنه يجب الاعتراف بأن خطاب هذه القنوات، ازداد حدة نتيجة لحجم القمع والاستبداد الذي يقوم به النظام في الداخل، من قتل وتعذيب داخل السجون، ومطاردة للشباب وتلفيق التهم..
الأيام القادمة ستكون حبلى بالتغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، بالمقارنة بما قام به ترامب، والمرجّح أن واشنطن ستقدم مصالحها على كل شيء، وسيستمر دعمها لإسرائيل، وستحافظ على مصالحها في منطقة الخليج، ولن تسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي..
نادرًا ما يبتعد الرؤساء الأمريكيون عن المبادئ التوجيهية التي تمليها المصالح القومية الأمريكية والتي توصي بها الوكالات المتخصصة في التعامل مع دول العالم. وفي العموم نجد أن السياسة الأمريكية تتسم بالبرجماتية، لذلك لا تعرف الثبات أو الرهان على تكرارها.
حدوث بعض الإخفاقات أو ردة في مسار الثورة لا تعني القضاء عليها أو انتهائها، ولكن يعني أن هناك استكمالاً لمراحل الثورة الموجودة، بعودة الروح والوعي للشباب، والاستفادة من الدروس والانكسارات التي مرّت بها الثورة ومؤيدوها
التقارب بين دول الخليج هو واجب الوقت، لكثرة التحديات التي تواجه المنطقة، وما يُدبّر لها في المرحلة القادمة، وعلى ذلك فإن المصالحة مع ذوي القربى أفضل وأعزّ من المصالحة مع أعداء الأمة الذين لا يراعون إلا مصالحهم..
شهدت الأعوام الأخيرة بشكل خاص ما هو أشبه بالسباق بين بعض الدول الخليجية، وفي مقدمتها الإمارات، من أجل تطبيع علاقاتها بطرق رسمية وعلنية مع (إسرائيل) التي تحكمها سلطة يمينية هي الأعنف في تاريخها..
لا يغني حذر من قدر، فما كان لك سوف يأتيك، فقد كنتُ حريصًا، في الأخذ بالأسباب، والابتعاد عن التجمعات البشرية، بقدر المستطاع، وأقضي محاضراتي عبر برامج التعليم عن بعد، ولكن قدر الله، وما شاء فعل..
إذا كان بعض الناس يعتقد أن السياسة لا أخلاق لها، فهذا أبعد ما يكون عن سياسة الإسلام، التي تقوم، أول ما تقوم، على العدل والوفاء والصدق والشرف ومكارم الأخلاق.
يثير تشكيك ترامب بنتائج الانتخابات الرئاسية، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ السياسي الأمريكي، سؤالاً محوريًا: ما هو هدفه؟ هل يفعل ذلك من أجل الإعداد لشن هجوم على المؤسسة الديمقراطية الأمريكية، أم لإبقاء تسليط الأضواء عليه مهما كان الثمن، أم للضغط على المؤسسات لعدم ملاحقته فيما بعد؟!
لن تنسى الأجيال العربية والإسلامية ما فعلته فرنسا الاستعمارية في معظم الدول الأفريقية، وكذا من الإبادة الجماعية في الجزائر، وغيرها. فالتاريخ خير شاهد على عنصرية "فرنسا"، التي يريد "ماكرون" تجميل صورتها، والظهور بمظهر المدافع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وديمقراطيتها!
على الرغم من الفشل الذي يلاحق السيسي ونظامه في كل مناحي الحياة في مصر، إلا أن ملف الانتهاكات لحقوق الإنسان في مصر يبرز كوصمة عار سوداء على جبين هذا النظام الوحشي الذي لم يترك كبيرة ولا صغيرة، إلا وارتكبها ابتداء من الانقلاب على نظام حكم ديمقراطي، إلى المجازر وجرائم القتل الجماعي..
ولا شك أن هذه الأمة كالغيث لا ينقطع خيرها وفيها خير كثير، ولا ينبغي لأحد أن يحكم على الأمة جمعاء بفقدها الخلق الحسن، أو الفساد، أو نحو ذلك من الأحكام الجائرة التي تُشعر باليأس والإحباط والقنوط، وليس هذا سبيل المؤمن المتبصر في دينه...
من أكبر المشاكل الأخلاقية التي يساهم الإعلام في بثها بين المراهقين أنه يتيح لهم الاطلاع على المعلومات والصور الإباحية التي لا تتناسب مع نموهم العضوي والعقلي والعاطفي، بحيث يؤدي ذلك إلى أن يصبح كل فرد في الأسرة له عالمه الخاص الذي تؤسسه لديه المادة المتدفقة في الإعلام، أو تكنولوجيا الإعلام.