نتنياهو يستمر بارتكاب الجرائم بموازاة تقديم قروض وأموال وتمرير مساعدات ومشاريع لتحسين الواقع اليومي للفلسطينيين، وإشغالهم في تفاصيل حياتهم اليومية كي لا ينفجروا ضد رؤية ترامب؛ الانفجار الذي يبدو حتمياً ومسألة وقت فقط
عموماً، تبدو تركيا في طريقها للانتصار على الجائحة، ولا شك في أن النموذج التركي سيثير الاهتمام عالمياً بعدما أدى داخلياً إلى ارتفاع جدّي في شعبية الرئيس أردوغان والحزب الحاكم
تفوّق إسرائيل على أعدائها من أنظمة الاستبداد والفلول القدامى التي فشلت في امتحاني الحرب والسلام، ثم تحالف أو بالأحرى التحاق أنظمة الفلول الجدد والثورة المضادة بها لا يلغي أو يحجب أزماتها الداخلية المتفاقمة والعميقة
إضافة إلى التهدئة سعت إسرائيل لإطلاق سراح أسراها لدى حماس دون دفع الثمن، بل بتقديم مساعدات إنسانية لمواجهة الوباء، أي أنها تستغل تلك المساعدة للتهدئة المجانية والضغط لاستعادة أسراها دون دفع الثمن
قد تتدهور الأوضاع. هنا أو هناك، ولكن ستظل عموماً تحت السيطرة. وفي كل الأحوال نحن أمام إدارة تكتيكية للمشهد السوري في ظل صعوبة، بل استحالة الذهاب إلى تسوية سياسية دائمة في المدى المنظور، واستحالة الحسم العسكري من قبل روسيا والنظام وإيران، في ظل تمركز آلاف الجنود الأتراك على الأرض
رغم بعض الاختلافات السياسية والعسكرية، إلا أن عملية "درع الربيع" تندرج عموماً في نفس سياق العمليات العسكرية التركية في سوريا، التي بدأت مع "درع الفرات" ثم تواصلت عبر "غصن الزيتون" و"نبع السلام"، وأخيراً "درع الربيع"
قرار إسرائيلي واضح أيضاً بعدم الذهاب إلى تصعيد كبير على أعتاب الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة بعد أيام، كما في ظل قرار إقليمي ودولي واضح، أيضاً بعدم السماح بالانفجار وتقديم كل التسهيلات والمساعدات الضرورية واللازمة لمنعه
المشهد البيضاوي لإعلان صفقة القرن كان بمثابة حفل انتخابي، وأصلاً تم اختيار الوقت لخدمة هذا الهدف على أعتاب الانتخابات الإسرائيلية المقررة بعد شهر من الآن، ومع انطلاق العد التنازلي لحملة الانتخابات الأمريكية المقررة أواخر العام الجاري
لا شيء يعبر عن المشهد العراقي الراهن أكثر من الإنزال الأمريكي لقوات المارينز داخل السفارة ببغداد، بعد قطع الكهرباء عن المنطقة الخضراء كلها أمام أعين المؤسسة الرسمية والطبقة السياسية، وطبعاً الشريك الاحتلالي الإيراني الصغير وحشده الشعبي، بينما الانتفاضة الجماهيرية السلمية مستمرة ضد هذا المشهد كله
حصل ما توقعته، حيث كان الفريق التركي الوحيد الذي تأهل للأداور التالية في البطولات الأوروبية، وما زال في القمة محليا مع حضور ممثلين آخرين لتركيا الجديدة.
يجب عدم التعاطي مع هذا المشهد بحساسية أو خجل، كونه يحصل في نظام ديمقراطي ومرحلة تأسيسية، وطنياً وحزبياً. والأسس تبدو صلبة راسخة والتحولات تتم بشكل سلمي ديمقراطي هادئ
أغلق مرتضى منصور الاثنين الماضي أبواب نادي الزمالك لمنع اللاعبين من الخروج بعدما دافعوا عن أنفسهم، وسمعتهم وعائلاتهم، في لقاء عاصف معه جرى مساء اليوم نفسه في النادي لمناقشة أوضاعه المتردية، المالية والإدارية والفنية