أي كانت الخلافات والتباينات السياسية، وحتى الفكرية، فإن ثمة قرار حاسم في الحلف مفاده أن لا استغناء عن دور أنقرة الحيوي والهام على المدى المنظور القصير وحتى المتوسط
ثمة أسباب وخلفيات متعددة دينية تاريخية سياسية، وحتى عاطفية تقف وراء هذا الموقف التركي الرسمي والشعبي الجامع والفريد من القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام، بغض النظر عن الانتماءات الفكرية السياسية أو الحزبية
عاجلاً أم آجلاً سيتم تجاوز الأزمة السياسية والديبلوماسية الحالية، لأن ثمة علاقات مصالح وحاجات ما زالت حاضرة وضاغطة بقوة، ولكن بالتأكيد فإن مبدأ أو أمر التحالف الأمريكي التركي بات على المحك ومثار شك تماماً كما قال الرئيس رجب طيب أردوغان منذ أيام.
تبدو حماس الجديدة للأسف أقرب فكرياً وسياسياً الى محور الفلول والثورات المضادة وعواصمه المركزية القاهرة وطهران، وهو المحور الذي ارتكب الجرائم، وما زال بحق الشعوب التي طالبت وتطالب بما يطالب به الفلسطينيون أنفسهم من حرية استقلال وتقرير المصير.
كتب رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية الجنرال (المتقاعد) يتسحاك بن يسرائيل الحائز على جائزة إسرائيل للأمن، أنه استخلص بعد قراءته جيدًا أنّ الاتفاق يضمن لإسرائيل سنين عديدة من الهدوء النووي..
شهد الأسبوع الثاني من شهر آب/ أغسطس الحالي ما يشبه الانطلاقة ولو النظرية للماراثون الانتخابي الطويل في تركيا، والذي سيصل محطته النهائية في تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 مع إجراء الحزمة الانتخابية الكاملة الرئاسية والبرلمانية..
أحيت تركيا منتصف تموز يوليو الذكرى السنوية الأولى للانقلاب العسكري الفاشل في تموز/يوليو 2016. كانت الاحتفالات مهيبة وطنية وجامعة، وشارك بها ملايين المواطنين. وأظهرت احتراماً وتقديراً كبيراً للشهداء الذين ضحوا بحياتهم في مواجهة رصاص وقذائف الانقلابيين..
بداية لا بد من الترحم على أرواح شهداء العملية الأخيرة من آل جبارين في القدس المحتلة وتثمين تضحياتهم وبطولاتهم، والتأكيد حتى بدون أي نقاش أو تفاصيل على حق المقاومة المكفول للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعمله المنهجي لسلب حرية الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية في التنقل التملك التعبد وممار
تراكمت الأخطاء والخطايا التكتيكية منذ أوسلو، ومن ثم اقامة سلطة استبدادية فاسدة وبعد ذلك عسكرة الانتفاضة الثانية والمقاومة بشكل عام، وهى المعطيات التى أدت مباشرة الى الاقتتال الانقسام والتقاعس.
تركيا لن تكون في محور عربي إسرائيلي ضد إيران، وحتماً لن تكون في محور مع إيران ضد دول الخليج وشعوب المنطقة، هي ستحافظ على موقفها واستقلاليتها طوال الوقت.