الطفرة التي عاشتها الكرة الألمانية في السنوات العشر الماضية لم تكن لتتحقق دون الدماء والحيوية التي ضخها المهاجرون في شرايين المنتخب والرياضة الألمانية بشكل عام
لن يكون تحسن رسمي في العلاقات التركية الإسرائيلية في المدى المنظور وعوامل التوتر باقية، وحتى تتمدد، ولكن الأمور لن تصل إلى حد قطعها أو فرض نهاية رسمية لها.
حملة الاستهداف الإسرائيلي للحضور التركي بالقدس لها جانب أو بعد ابتزازي يتعلق بفتح النقاش السياسي مع الحكومة التركية حول الملفات السابقة لمحاولة التأثير عليها
تواصلت الإثارة والمفآجات في دور الـ16 الإقصائي مع خروج إسبانيا والأرجنتين والبرتغال وسويسرا، وتأهل بعد معاناة لإنجلترا وبلجيكا وكرواتيا. وحدها البرازيل كانت مبهرة في هذا الدور، مع أداء شبه متكامل أمام المكسيك، بينما بدت فرنسا مقبولة أو حتى جيدة، ولكنها فازت أساساً بفضل الأداء السيئ للأرجنتين
انتهت الجولة الأولى من دوري المجموعات في مونديال روسيا 2018.. الإثارة كانت حاضرة خارج الملاعب وليس بداخلها. ورغم نسبة تسجيل الأهداف المقبولة حتى الجيدة، إلا أن هذا لا يعني الضرورة حضور الأداء الهجومي الذي تراجع لصالح الحذر، والتكتل الدفاعي الممل
الإسلاميون واليمينيون لن يصوتوا لمرشح اليسار والعكس صحيح، ولذلك ستعوّل المعارضة أكثر على تحقيق الفوز في الانتخابات النيابية، أو على الأقل منع تحالف الشعب من الحصول على أغلبية برلمانية مريحة؛ تكفل له السيطرة والتحكم بالسلطة التشريعية أيضاً
ستستمر العلاقة التركية الإسرائيلية في الإطار الرسمي البارد مع بعد اقتصادي متين يدار بالكامل من القطاع الخاص في البلدين، وستظل فلسطين وقضيتها حجر عثرة كبير في الطريق بينهما
الاعتراف اللافت وغير المسبوق، وإن لم يكن رسميا وعلنيا، جاء في الحقيقة ردّا على إعلان لافت مفاجئ ورسمي أيضا للاحتلال الروسي وللمرة الأولى عن قصف الاحتلال الإسرائيلي لقاعدة للاحتلال الإيراني في المطار، وهو الأمر الذي اضطر كذلك القيادة الإيرانية للإقرار بالضربة
العملية الانتخابية انطلقت، ورغم الاستقطاب والتنافس الحاد، فإن العربة الديمقراطية تبدو على السكة الدستورية الصحيحة. وفي كل الأحوال ستنهي الانتخابات حالة عدم اليقين، وستقطع الطريق مبدئياً على أي أفكار أو خطط لإضعاف تركيا أو استنرافها أو منعها من لعب دور مركزي في سوريا والإقليم بشكل عام
لم يكن من المفاجئ أو الغريب أن يلجأ بشار الصغير إلى استخدام الكيماوي مرة جديدة ضد شعبه في مدينة دوما بالغوطة، هو فعل ذلك مراراً وتكراراً حسب تقارير الأمم المتحدة ومنظماتها، وعموماً فإن نظام البعث القومجي وحده استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه في العراق وسوريا، وهو أي النظام البعثي فعل ما لم يفعله أي من الغزاة عبر التاريخ بتدميره بغداد والشام معاً، ومن ثم تسليمهم لقمة سائغة للمحتلين.
القيادة الديمقراطية المنتخبة، الخالية من الاستبداد والفساد، والأكثر شباباً وحيوية، ستكون حتماً أكثر تماساً مع الناس ومشاكلهم، وهي ستكون الأقدر كذلك على الإجابة عن الأسئلة الصعبة والشائكة، وحتى الاستراتيجية المتعلقة بأساليب المواجهة وإدارة الصراع وإمكانية الذهاب إلى خيار الدولة الواحدة
نظرياً لا يمكن استبعاد أي طرف من المسؤولية الفعلية عن تنفيذ التفجير والاستفادة من تداعياته السياسية، سواء أكانت أطرافا فلسطينية أو إقليمية، بما فيها طبعا الاحتلال الإسرائيلي
يجب التأكيد على أن ما شهدناه فى العاشر من شباط/ فبراير الجاري كان تصعيدا أو اشتباكا إيرانيا – إسرائيليا بامتياز في سوريا، لا دور أساسيا أو مركزيا فيه للنظام الضعيف والأداة، كما لا مكان لفلسطين أو القضية الفلسطينية فيه.
دخلت عملية غصن الزيتون عفرين أسبوعها الرابع، وتسير كما هو مخطط لها دون عراقيل أو صعوبات كبرى ميدانية أو سياسية، ورغم أن الجدول الزمني يبدو مفاجئا للبعض، إلا أنه يأتي منسجما مع الخطة العامة الأساسية للعملية التي تلحظ جدولا زمنيا مرنا يقارب الثلاثة أشهر، ما يعني إننا ما زلنا في الجزء أو الثلث الأول من
في ظل تشظي وتشتت القوى السياسية الثورية وعجزها عن التوافق على برنامج الحد الأدنى الكفيل بإسقاط النظام، يبقى الاحتمال الأكبر هو انفجار شعبي مدوّ ذو طابع اقتصادي اجتماعي؛ يقتلع النظام من جذوره، ويأخذ البلد إلى حالة من عدم الاستقرار
البيئة مؤاتية فقط أمام سياسي من الوسط أو اليمين أي من نفس بيئة أردوغان لمنافسته في الانتخابات، مع انتقال مركز الثقل في الخريطة السياسية والحزبية إلى مربع اليمين، بجناحيه الوسط أو حتى اليمين القومي الصافي