رياضة دولية

بعد بلاتر.. بلاتيني في دائرة الاتهام من طرف الادعاء السويسري

ميشيل بلاتيني وجوزيف بلاتر متهمين في قضية فساد ـ أ ف ب
دخلت تحقيقات الفساد التي فتحها الادعاء العام السويسري مرحلة من الإثارة من خلال تورط كل من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، ميشال بلاتيني.

الإثارة جاءت من تصريحات الادعاء السويسري، الثلاثاء، الذي اعتبر أن السلطات السويسرية تتعامل مع ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على أنه في منطقة ما بين الشاهد والمتهم في تحقيقات فساد اتسع نطاقها الأسبوع الماضي لتشمل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا).

وقال مايكل لاوبر المدعي العام السويسري في تصريحات للصحفيين "ليس صحيحا أننا نعتبر السيد بلاتيني شاهدا، نعتبره في منطقة ما بين الشاهد والمتهم"، قبل أن يضيف "لا يمكنني الافصاح عما إذا كنت راضيا أم لا لأن هذا سيلحق ضررا بالتحقيقات."

وأضاف أن مكتبه لم يقرر بعد إذا ما كان سيوجه اتهامات لبلاتر، واستجوب محققون الرجلين الجمعة الماضية عندما أعلنوا فتح تحقيق جنائي مع بلاتر".

اللاعب الدولي الفرنسي السابق ميشل بلاتيني، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، نفى بشكل قاطع ارتكابه أي مخالفة قانونية، وذهب إلى حد المطالبة بالمثول أمام لجنة أخلاقيات الفيفا.

وفي علاقة بمبلغ المليوني (فرنك)، مثار الشكوك، شدّد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، وصاحب أكبر الحظوظ لخلافة السويسري سيب بلاتر على عرش الفيفا على أنه سبق له أن "أعلن مداخيله كاملة لسلطات الضرائب السويسرية".

ويحاول بلاتيني، الحائز على الكرة الذهبية ثلاث مرات وضع حد للجدل الذي أثارته حوله السلطات القضائية السويسرية الجمعة 25 أيلول/ سبتمبر، عندما أشارت إلى أنها تشتبه في السلامة القانونية "للمبلغ الذي حصل عليه المسؤول الكروي الفرنسي من الفيفا مقابل عمل مزمع أنجز بين شهري كانون الثاني/ يناير 1999 وحزيران/ يونيو 2002".   

ورد بلاتيني فيه بالقول: "لقد كانت وظيفتي بدوام كامل ومهامي معروفة للجميع، وأجرتي حصلت عليها في ذلك الوقت، وبعد حصولي على الدفعات الأولية، لكن القيمة النهائية للمبلغ كانت مليوني فرنك، سُلّمت لي في شباط/ فبراير 2011".

ورغم التطورات الأخيرة، يعتزم سيب بلاتر البقاء في منصبه حتى موعد الانتخابات القادمة في شباط/ فبراير 2016، رغم أنه يتهم رئيس الفيفا، الملاحق من طرف القضاء السويسري بتهمتي "سوء الإدارة" و"خيانة مؤتمن"، كذلك يتهمه بالقيام بـ "دفوعات مخادعة" قيمتها مليوني فرنك سويسري لصالح رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني.