اقتصاد عربي

أصول 40 مصرفا عربيا تقفز لـ457.3 مليار دولار

احتلت مصر المرتبة الأولى بالنسبة لعدد المصارف التي دخلت القائمة- جيتي

أعلن اتحاد المصارف العربية، أن 40 مصرفا في الدول العربية جاءت ضمن أكبر 100 مصرف عامل في قارة إفريقيا، بحسب رأس المال الأساسي.


وأوضح في دراسة حديثة، أن مجموع موجودات المصارف الـ40 بلغ نحو 457.3 مليار دولار، ومجموع رأسمالها الأساسي نحو 36.3 مليار دولار.


وبذلك تمثل موجودات تلك المصارف نحو 40 بالمئة من إجمالي موجودات الـ 100 مصرف الأكبر في القارة بحسب رأس المال الأساسي، ويمثل مجموع رأس المال الأساسي لديها نحو 38 بالمئة من الإجمالي، وهو ما يدل على الأهمية الكبيرة للمصارف العربية بالنسبة للصناعة المصرفية في إفريقيا.


وقال أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح، إن مصر احتلت المرتبة الأولى بالنسبة لعدد المصارف التي دخلت القائمة، وذلك بدخول 13 مصرفا من مصارفها بلغ مجموع رأس المال الأساسي لتلك المصارف نحو 11.8 مليار دولار، وموجوداتها المجمعة نحو 204.8 مليارات دولار.


وحل المغرب في المرتبة الأولى من حيث مجموع رأس المال الأساسي للمصارف الواردة في اللائحة، الذي بلغ نحو 12.3 مليار دولار، أما مجموع الموجودات فبلغ 142.9 مليار دولار.

 

اقرأ أيضا: 93 بالمئة من الشباب العربي لا يملكون حسابات مصرفية.. لماذا؟


في حين حلت تونس في المرتبة الثانية من حيث عدد المصارف ضمن اللائحة وذلك بدخول عشرة مصارف عاملة فيها، بلغ مجموع رأسمالها الأساسي نحو 2.5 مليار دولار وموجوداتها نحو 31.1 مليار دولار.


وكشفت الدراسة عن قلة عدد المصارف الخليجية في الدول الإفريقية جنوب الصحراء بسبب ضعف الاستثمارات والجاليات الخليجية فيها، حيث يوجد مصرفان فقط في ثلاث دول، بينما شهد نشاط المصارف المغربية وحدها توسعا في أكثر من 22 بلدا إفريقيا.


وأشارت إلى أن ضعف وجود الجاليات الخليجية في الدول الإفريقية غير العربية عامل آخر لعدم رغبة المصارف الخليجية للتوسع في إفريقيا، ما عدا المصارف اللبنانية والمغربية والليبية التي توجد في كثير من الدول جنوب الصحراء لخدمة الاستثمارات والجاليات هناك.


ولفتت الدراسة التي تلقت "عربي21" نسخة منها، إلى سعي الاتحاد لتشجيع وتحفيز المصارف العربية خاصة الخليجية منها للاستفادة من فرص الاستثمار في القطاع المصرفي والمالي في الدول الإفريقية بشكل عام ودول جنوب الصحراء بشكل خاص، ولا سيما أن هذه الدول استطاعت أن تجذب استثمارات كبيرة من دول صناعية كبرى كالصين، والهند وعدد من الدول الأوروبية.


وأشارت إلى أن هذه الاستثمارات بحاجة إلى الخدمات المصرفية، بالتالي فإن المصارف الخليجية ستجد فرصا توسعية جيدة في إفريقيا، خاصة أن المصارف الخليجية لديها سمعة عالمية من حيث جودة الخدمات المصرفية فضلا عن قدرتها على تقديم خدمات تمويلية لمختلف القطاعات الاقتصادية، لذا حان الوقت كي تستثمر وتستفيد هذه المصارف من السوق الإفريقية، وتغيير سياساتها التوسعية، كما حدث في السابق وهي تتوسع في أوروبا وآسيا.