صحافة دولية

الكشف عن رغبة الرياض بشراء نظام القبة الحديدية الإسرائيلي

باسلر زيتونغ: تفكر السعودية بشراء القبة الحديدية لاعتراض صواريخ الحوثيين- أ ف ب

نشرت صحيفة "باسلر زيتونغ" السويسرية تقريرا حول رغبة الحكومة السعودية في شراء نظام الصواريخ المضادة "القبة الحديدية" الإسرائيلي.

 

ويكشف التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن أن الحكومة السعودية أبدت رغبتها في شراء النظام الدفاعي الإسرائيلي؛ لتعترض صواريخ الحوثيين من اليمن.

 

وتفيد الصحيفة الصادرة في بال السويسرية بأن "تاجر سلاح أوروبيا في العاصمة السعودية الرياض" قال إن السعوديين يدرسون شراء الأسلحة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك نظام القبة الحديدية، الذي قامت بتطويره الشركة الإسرائيلية "رافال" لأنظمة الدفاع والصناعات الجوية الإسرائيلية، والمعروف باسم "تروفي أكتف بروتيكشن سيستم"، ويتم تركيب النظام على الدبابات من أجل تحييد أي صاروخ يستهدف الدبابة.

 

ويلفت التقرير إلى أن المسؤولين السعوديين اطلعوا على الأسلحة الإسرائيلية في مدينة أبو ظبي.

 

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين المملكة وإسرائيل، إلا أن الصحيفة تحدثت عن علاقات أمنية قوية بين البلدين، و"سجلت تقدما"ملحوظا، بحسب مراقبين في الرياض وتل أبيب. 

 

ويورد التقرير نقلا عن خبراء في الشرق الأوسط، قولهم إن العامل الأمني الموحد بين السعودية وإسرائيل هو العداوة للنظام الإيراني، وتمدد طهران في الشرق الأوسط.

 

وجاء في التقرير: "كلاهما يريدان وقف الطموحات الإيرانية"، بحسب ما ما كتب الصحافي السويسري بيير هيومان مراسل الصحيفة في تل أبيب، وذلك في المقال الذي تحدث فيه عن العلاقات العسكرية بين السعودية وإسرائيل. 

 

وتنوه الصحيفة إلى أن الحوثيين اليمنيين، الذين تخوض السعودية ضدهم حربا لإعادة الحكومة الشرعية، أطلقوا عددا من الصواريخ الباليستية على مطار الرياض وقصر ملكي، مشيرة إلى أن كلا من السعودية والولايات المتحدة تتهمان إيران بتزويد الحوثيين بهذه التكنولوجيا، وشن الحوثيون غاراتهم الصاروخية في أقل من شهرين. 

 

ويفيد التقرير بأن المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن تركي المالكي اتهم إيران بمواصلة دعم الجماعة الحوثية المسلحة؛ "بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية". 

 

وتختم "باسلر زيتونغ" تقريرها بالإشارة إلى قول المالكي إن تحكم الحوثيين بالصواريخ المصنعة في إيران يمثل تهديدا للسلام الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى أن استهداف المدن المأهولة بالسكان هو انتهاك للقانون الدولي.