سياسة دولية

نائب قائد الحرس الثوري يستعرض صواريخه.. ومواقفه أيضا

تصاعدت تصريحات المسؤولين الإيرنيين بعد تجديد الولايات المتحدة لعقوباتها على طهران رغم الاتفاق النووي - أرشيفية
تصاعدت تصريحات المسؤولين الإيرنيين بعد تجديد الولايات المتحدة لعقوباتها على طهران رغم الاتفاق النووي - أرشيفية
في إطار التصريحات المتكررة لقادتها العسكريين حول قوة وسلاح إيران، استعرض نائب قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي قوة إيران الصارخية التي وصفها بأنها باتت "عالمية ورادعة يدركها الأعداء جيدا".

وتصاعدت هذه التصريحات بعد تجديد الولايات المتحدة لعقوباتها على طهران رغم الاتفاق النووي.

وأضاف سلامي في تصريحات للقناة الأولى في التلفزيون الإيراني أن "الأمريكيين لم يتعلموا لغاية الآن كيفية الالتزام بتعهداتهم، لذا فإن الطريق الوحيد لجعل الأمريكيين والإرهابيين يلتزمون بتعهداتهم هو التفوق الميداني".

وتابع أنه "يجب أن تكون هنالك قدرة سياسية ودبلوماسية رائدة، وأن تتمكن الدبلوماسية في الساحة السياسية من استيفاء حقوق الشعب من الأمريكيين والتابعين لهم".

وهاجم سلامي المفهوم الأمريكي لحقوق الإنسان، وقال إن "مفاهيم حقوق الإنسان في المنظمات الدولي،ة لها معيار يتم تحديده والدعاية والترويج له من قبل الأمريكيين".

واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري، أن "قدرات إيران الصاروخية  تنامت وتصاعدت في أجواء عقدين من الحظر، ولها اليوم قدرات رادعة يدركها أعداء إيران جيدا" على حد قوله.

وهاجم سلامي تمديد العقوبات الأمريكية على بلاده، وقال إن "تمديد قانون الحظر ضد إيران هو عبارة عن حرب اقتصادية أمريكية ضد بلادنا، وأن الحظر السابق كان شاقا وحقيقيا وعالميا ومكثفا، إلا أن قدراتنا الصاروخية أصبحت عالمية في ظل ذلك".

وأضاف أن "من الخطأ التصور بأن الاتفاق النووي يمكنه تبديل عداء أمريكا إلى صداقة".

كما هاجم سلامي رئيسة وزراء بريطانيا على خلفية تصريحاتها في القمة الخليجية التي عقدت في البحرين، وقال إن "ما وراء الستار للمسرحية المخزية للقادة الرجعيين العرب مع رئيسة وزراء بريطانيا، هو أن البريطانيين يتصورون بأن أمريكا قوة آيلة إلى الأفول، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى حدوث فراغ في المنطقة".

مضيفا أن "الأمريكيين بدأوا بترك فراغ في المنطقة لأن الأجواء بدأت تضيق على وجودهم فيها، وأصبحت قدراتهم آيلة إلى الأفول، إلا أن تصور البريطانيين خاطئ لملء الفراغ الذي سيخلفه الأمريكيون".

كما هاجم سلامي قادة دول الخليج قائلا: إن المسؤولين السياسيين في بعض الدول العربية بالمنطقة، 
قد شعروا بأن الأمريكيين لم يعودوا المرتكز الأساس، لذا فإن تقارب بعض المسؤولين العرب من بريطانيا وروسيا في بعض الأحيان، هدفه تذكير الأمريكيين بهذا الأمر، إلا أن برامج البريطانيين للمنطقة هي مجرد أضغاث أحلام لن تتحقق".

وزعم سلامي أن الجيش السوري و"المقاومة" سعوا "لتحرير" حلب دون "إلحاق أدنى خسارة مادية وبشرية".

مضيفا أن "صبر الجيش والمقاومة ومحاصرة الإرهابيين هو الذي أثمر عن استسلام هؤلاء".

وقال سلامي إن بعض الأنظمة في المنطقة يراودها حلم الهيمنة الإقليمية، إلا أنها عاجزة عن تحقيق ذلك، وهي اليوم في عزاء بسبب الهزيمة في حلب.

وأضاف: "أمريكا، بغية التدخل ثانية في المصير السياسي لمنطقة الشرق الأوسط استهدفت حلب، إلا أن مآربها تبددت مع تحرير هذه المدينة" على حد وصفه.

وتابع العميد سلامي بأن الأمريكيين كانوا يعتزمون بعد سوريا التحرك نحو لبنان والعراق، ليصلوا إلى إيران في نهاية المطاف والعمل لإيجاد نظام جديد في منطقة الشرق الأوسط.

وزعم سلامي أن الأمريكيين يعتبرون المواجهة مع إيران بمنزلة النزال النهائي، ويسعون لتحجيم قدرتنا الإقليمية إلى وطنية واستهداف أساس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إلا أنه مع تحرير حلب أدركوا بأنهم غير قادرين على إدارة المنطقة وتحولاتها".
التعليقات (1)
عين الحقيقة
الإثنين، 26-12-2016 05:32 م
الشيعي يكذب ويكذب ويتحرى الكذب حتى بات يصدق كذبه ويكتب عند الله كذابا