سياسة عربية

قتلى وجرحى بتفجير ببغداد وحوادث أمنية في ديالى

التفجير نتج عن هجوم انتحاري في منطقة الحماميات ببغداد - أرشيفية
التفجير نتج عن هجوم انتحاري في منطقة الحماميات ببغداد - أرشيفية
قتل 11 شخصا وأصيب 19 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بالعاصمة العراقية بغداد، وحوادث أمنية متفرقة في محافظة ديالى، بحسب مصادر أمنية عراقية.

وقال ضابط في الشرطة العراقية برتبة نقيب، طالبا عدم ذكر اسمه، إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط تجمع للمدنيين في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي بغداد".

وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين بجروح، مرجحا ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة خطورة الإصابات بين بعض الجرحى، مشيرا إلى أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى الكاظمية ببغداد، لتلقي العلاج، فيما تولت السلطات المعنية نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي (الطب الشرعي).

وفي سياق متصل، قال مصدر في شرطة محافظة ديالى(شرق)، إن 4 اشخاص قتلوا في حوادث أمنية متفرقة في المحافظة.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن مسلحين مجهولين اغتالوا المشرف التربوي عبد الرحمن فاضل المشهداني بأسلحة كاتمة للصوت، وسط مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.

وأضاف أن المسلحين تمكنوا من الفرار، فيما لم تتمكن القوات الأمنية من القبض عليهم، مشيرا إلى أن صاحب ورشة تصليح للسيارات قتل في هجوم مماثل في حي الكاطون، غربي المدينة.

كما  قتل شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة في ناحية أبي صيدا 30 كم شمال شرق بعقوبة، بحسب المصدر ذاته.

ورغم إعلان القوات العراقية تحرير محافظة ديالى بالكامل من سيطرة تنظيم الدولة نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، الذي سيطر على العديد من مناطق المحافظة في شهر حزيران/ يونيو الماضي، إلا أن المحافظة لا تزال تشهد هجمات وحوادث أمنية متفرقة.

والتفجيرات اليومية وأعمال العنف الأخرى، باتت ظاهرة مألوفة في بغداد ومدن عراقية أخرى على مدى السنوات الماضية، وتستهدف في الغالب تجمعات المدنيين، ما يؤدي لسقوط ضحايا.

ويقول مسؤولون عراقيون إن "جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة تقف وراء تلك الهجمات، فيما تبنى متطرفون بالفعل أغلب الهجمات السابقة.

وزاد خطر مقاتلي تنظيم الدولة وقوتهم الهجومية بعد سيطرتهم على مساحات واسعة من أراضي العراق في صيف العام الماضي، وإعلانهم دولة الخلافة عليها، الى جانب أراضي يسيطرون عليها في سوريا.

تحرير مناطق من تكريت

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الثلاثاء إن القوات العراقية مدعومة بفصائل شيعية ومقاتلين من العشائر السنية وصلت إلى وسط مدينة تكريت بعد تحرير القطاعين الجنوبي والغربي من المدينة من أيدي مقاتلي تنظيم الدولة.

وقال العبادي في بيان وزعه مكتبه: "قواتنا الأمنية وصلت إلى مركز مدينة تكريت، وحررت الجانبين الجنوبي والغربي، وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة."

وأضاف: "عملية تحرير تكريت تتم بجهود مشتركة من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء عشائر وأهالي مدينة تكريت، وبغطاء جوي وقصف مركز من القوة الجوية العراقية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي لعصابات داعش"، مشيدا بشجاعة الطيارين العراقيين.

وتعمل القوات العراقية ومليشيات موالية لها، وقوات البيشمركة الكردية (جيش إقليم شمال العراق)، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة في شمال وغرب البلاد، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.
التعليقات (0)