سياسة عربية

النظام السوري يقصف اليرموك بالراجمات وحماس تندد

مخيم اليرموك المحاصر - ا ف ب
مخيم اليرموك المحاصر - ا ف ب
أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 80 شخصا في سوريا، الثلاثاء، بينهم 15 طفلا و10 نساء، جراء العمليات العسكرية التي تنفذها قوات النظام السوري، في مناطق مختلفة من البلاد، مستخدمة الأسلحة الثقيلة.

وأضافت الشبكة، في بيان لها، أن 35 شخصا قتلوا في مدينة حلب، و20 شخصا قتلوا في ريف دمشق، فيما سقط 6 أشخاص في كل من إدلب وحمص ودرعا، و3 أشخاص في حماة، وشخصين في كل من من ديرالزور والقنيطرة.

وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات النظام السوري قصفت براجمات الصواريخ، مخيم اليرموك، الذي تقطنه غالبية من اللاجئين الفلسطينيين، جنوب دمشق، في الساعات الأولى من العام الجديد، في ظل حصار خانق، تضربه على المخيم، أسفر في الآونة الأخيرة عن وفاة أشخاص بسبب الجوع.

وذكرت الهيئة، أن "الجبهة الاسلامية" و"جبهة النصرة" وفصائل معارضة أخرى، قد اشتركت في استهداف مواقع لقوات النظام السوري، في محافظة اللاذقية الساحلية، بعشرات من صواريخ غراد، وقذائف الهاون.

حماس تندد بالقصف وإقحام المدنيين في الصراع

وفي السياق نفسه قالت حركة المقاومةالإسلامية حماس، الأربعاء "إن مبنى تابعا لھا في دمشق تم قصفه من قبل الجيش السورى النظامي".

واستنكر عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس بشدة استھداف "مبنى العمل الشعبي" التابع لحركته الواقع في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، براجمات الصواريخ من قبل الجيش السوري.

وجدد الرشق تأكيد حركته على ضرورة تجنب إقحام الاجئين الفلسطينيين في الأزمة السورية الحالية.

واستولت الأجهزة الأمنية السورية على جميع مقرات حركة حماس قبل عدة أشھر، وسبق ذلك توتر العلاقة بين لحركة والنظام السوري، وخروج قادة حماس من دمشق إلى عدة عواصم عربية.

مسيرات تضامنية مع "اليرموك" في غزة

 على صعيد ذي صلة، دعت مسيرة في غزة شارك فيها قيادات الفصائل والقوى الفلسطينية، ونشطاء شباب جميع الأطراف، سواء من قوات حكومية أو معارضة بالخروج من مخيم اليرموك بدمشق واعتباره منطقة آمنة للجميع، وتحييد المخيمات الفلسطينية من ويلات الصراع السوري.

كما طالب المشاركون في المسيرة التي انتھت أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"أونروا" في مدينة غزة تضامنا مع الفلسطينيين في سوريا، بتقديم المساعدات اللازمة للفلسطينيين عبر وكالة الغوث والمؤسسات الدولية، سواء للذين شردوا من مخيم اليرموك أو نزحوا إلى لبنان، أو حتى الموجودين في مخيم نھر البارد، ويعيشون أوضاعا صعبة داخل صناديق للبضائع.
التعليقات (0)