صحافة إسرائيلية

حركة المقاطعة ضد إسرائيل تقلق حكومة نتنياهو داخليا وخارجيا

جيتي
جيتي

قال ياكي أدماكري مراسل موقع "واللا" الإسرائيلي، إن مبادرة إسرائيلية قد يتم إقرارها قريبا يحظر بموجبها على أعضاء الكنيست السفر للخارج بناء على دعوة موجهة من منظمات منخرطة في حركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل.

وقال عضو الكنيست يوآف كيش إن المبادرة تأتي لعدم منح هذه المنظمات الحصانة والشرعية، بما يتعارض مع ما أصدرته وزارة الشؤون الاستراتيجية للقائمة السوداء للمنظمات التي تدعو لمقاطعة إسرائيل.

وأوضح كيش، عضو الكنيست من حزب الليكود الحاكم، أن المبادرة التي سيجري التصويت عليها الأسبوع الجاري، ستكون منسجمة مع قائمة المنظمات المقاطعة لإسرائيل.

وقد أثارت المبادرة ردود فعل صاخبة من قبل بعض أعضاء الكنيست، خاصة النواب العرب، الذين يتم دعوتهم بين حين وآخر من قبل منظمات تعمل ضد إسرائيل، خاصة أحمد الطيبي الذي يدعى بصورة دائمة لمثل هذه الفعاليات من قبل منظمات ظهرت أسماؤها في القائمة السوداء.

وقال الطيبي إن هذا القانون محاولة للمس بحصانة عضو الكنيست، ويعتبر فضيحة قانونية، لأنه يقيد حركتهم، فمقاطعة المستوطنات أمر شرعي، وكذلك كل من يدعو لمقاطعة الاحتلال، وسنواصل المشاركة في فعاليات حسب اختيارنا.

وأضاف: "آمل ألا تتحول اللجنة القانونية في الكنيست إلى أداة سلطوية تفرض مزيدا من الحصار على نواب المعارضة، خاصة أعضاء الكنيست العرب، هذا مس بحرية حركتنا، واستمرار للنهج الفاشي السائد".


غلعاد تسفيك الكاتب بموقع "ميدا" الإسرائيلي سلط الضوء على ما تقوم به ولاية نيو أورلينز الأمريكية من دعم وإسناد لحركة المقاطعة العالمية "بي دي إس"، متهما رئيسة البلدية الجديدة للولاية بأنها تساند مقاطعة الشركات التي لديها علاقات مع إسرائيل.

وأضاف: "مر مشروع القرار في مجلس الولاية بتأييد جارف، وينص على عدم إجراء اتصالات تجارية مع شركات ترتبط بعلاقات مع دولة تنتهك حقوق الإنسان، ورغم أن إسرائيل لم تذكر بالاسم صراحة، فإن القرار تم اتخاذه في الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات التي شهدتها الولاية، وحملات التواقيع على عرائض جماهيرية من قبل المنظمة اليسارية المسماة (حملة تضامن نيو أورلينز-فلسطين)".

ويعتبر هذا القرار سابقة خطيرة بالنسبة لإسرائيل، لأنها المرة الأولى التي تتخذ فيها ولاية في جنوب الولايات المتحدة قرارات مؤيدة لـ"بي دي إس"، بعد ولاية بورتلاند التي اتخذت قرارات مؤيدة للمقاطعة في تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

يشار إلى أن نيو أورلينز تضم فروعا لكبرى الشركات التي تتعاون مع إسرائيل، أهمها "كتر-بيلر" التي تبيع إسرائيل جرافات وبلدوزرات لهدم منازل الفلسطينيين، وشركة "إتش بي" التي تستثمر في الصناعات الأمنية الإسرائيلية.

التعليقات (0)