شروع حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإقامة العشرات من البؤرة الاستيطانية الاسرائيلية من قبل جماعات المستوطنين وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة العنصرية في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة يعني تنفيذ مخطط الضم بشكل تدريجي وعدم تراجع حكومة الاحتلال عن تنفيذ مخططها الاستعماري
استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصعيد عمليات سرقة الأراضي ومصادرتها وضمها، بات أمرا مقلقا ويشكل خطورة بالغة على المستقبل السياسي للشعب الفلسطيني ويهدد حقوقه في إقامة دولته الفلسطينية، حيث يقتطع أراضي الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح دولة الاحتلال ويعزز من المستوطنين.
الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني لن تجلب السلام والاستقرار لأحد ،وهي تسعى من خلالها لتدمير حل الدولتين المدعوم من قبل المجتمع الدولي، والقضاء على فرص تحقيق السلام من خلال المفاوضات القائمة على الشرعية الدولية.
سلطات الاحتلال تسابق الزمن قبيل انتقال البيت الأبيض إلى الإدارة الديمقراطية بعد فشل وسقوط الرئيس ترامب وإدارته في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، ونشرت وزارة البناء والإسكان وسلطة الأراضي لدى الاحتلال، مناقصة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية..