عارض وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، المتطرف إيتمار
بن غفير، إدخال أي كمية من الوقود إلى قطاع
غزة المحاصر، رغم المناشدات الأممية لضرورة المادة الحيوية من أجل استمرار أعمال الإغاثة وضمان تواصل عمل طواقم "الأونروا".
وقال بن غفير: "يجب علينا التشبث بموقفنا، وعلى الوقود أن يكون خطا أحمر".
وأضاف خلال حوار على إحدى المحطات العبرية، أن "الوقود أداة في يد حركة حماس"، مشددا على أنه غير مقتنع بأن الوقود سيذهب إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين "أونروا".
وردا على تعليق من المحاور حول أن الوقود سيذهب من أجل إعادة تشغيل مضخات المياه، دعا بن غفير إلى رفض ذلك "من أجل أن يصاب الفلسطينيون بالقمل".
ولليوم الـ47 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وفجر الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة "حماس" عن التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة لمدة أربعة أيام تشمل تبادل أسرى، على أن يتم الإعلان عن توقيت بدايتها خلال 24 ساعة، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 14128 شهيدا، بينهم 5840 طفلا و3920 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ30 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.