نفذت السلطات القضائية في الولايات المتحدة عقوبة الإعدام الـ13 منذ إعادة تطبيقها، منتصف العام الماضي، بعد توقف لـ17 عاما.
وتجدد مع تنفيذ حكم الإعدام الأخير في ظل إدارة الرئيس، دونالد ترامب، الجدل بشأن العقوبة، رغم أن استطلاعات أظهرت أن أغلب الأمريكيين يؤيدونها.
وتم تنفيذ حكم الإعدام باستخدام الحقنة القاتلة على داستن هيغز، بعد أكثر من 20 عاما على إدانته بالأمر بقتل ثلاث نساء.
وفاقم إعدام هيغز الجدل حول العقوبة بشكل خاص؛ لكونه مصابا بفيروس كورونا، ولإنكاره المسؤولية بالجريمة التي وقعت عام 1996، حتى آخر لحظة.
وأعلن رسميا عن وفاة هيغز (48 عاما) في تمام الساعة 1:23 من صباح السبت، وقد بدا هادئا قبل موته، حيث قال: "أريد أن أقول إنني رجل بريء، لست مسؤولا عن هذه الوفيات، لم آمر بجرائم القتل".
ولم يعتذر هيغز عما اقترفه في تلك الليلة منذ 25 عاما، عندما أمر أحد الأشخاص بقتل النساء الثلاث، وقد حصل القاتل على حكم بالسجن المؤبد.
وعندما بدأت الحقن المميتة المكونة من عنصر بنتوباربيتال تتدفق إلى عروقه، نظر هيغز نحو الغرفة المخصصة لأقاربه ومحاميه، ولوح بأصابعه وقال، "أحبكم".
وبدأ الأنين يصدر في غرفة أقارب هيغز، عندما بدأت عيناه تتراجع للخلف ليظهر بياضها، ثم ما لبث أن توقفت حركته، وأغلقت جفونه جزئيا.
واستأنفت وزارة العدل بإدارة ترامب عمليات الإعدام الفيدرالية العام الماضي، بعد توقف دام 17 عاما.
وأكد الديمقراطي جو بايدن، الذي سيؤدي اليمين الأربعاء، خلال حملته الانتخابية، معارضته عقوبة الإعدام، ووعد بأن يعمل مع الكونغرس لمحاولة إلغائها على المستوى الفدرالي.
وقدم برلمانيون ديمقراطيون، الاثنين، اقتراح قانون في هذا الاتجاه، وبعدما استعاد حزبهم السيطرة على مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، سيكون تبني مشروع القانون هذا ممكنا.
ترامب يعطل موازنة الدفاع بعدما أقرها الكونغرس بأغلبية
ترامب يوقف مساعدات عسكرية للجيش المصري.. ولواء يوضح
ترامب يعفو عن 4 من مقاتلي "بلاك ووتر" مدانين بقتل عراقيين