شهدت قرى وبلدات ريف درعا تحركات جديدة، تمثلت بمظاهرات عدة هتفت ضد النظام السوري، وكذلك بوقوع هجوم استهدف حاجزا لقوات الأسد.
وبحسب مواقع محلية،فقد قام مجهولون بمهاجمة حاجز للمخابرات الجوية للنظام السوري بين بلدة غرز وبلدة أم المياذن في ريف درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة نقيب، وإصابة آخرين.
وتزامن الأمر، مع خروج مظاهرات، ليل الثلاثاء، في ريف درعا الغربي، شملت بلدات العجمي وتل شهاب واليادودة والمزيريب وطفس.
اقرأ أيضا: ناشطون: اعتقالات وعمليات تصفية بمشافي درعا جنوب سوريا
وهتف المشاركون في المظاهرات ضد النظام السوري وإيران، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين لدى النظام.
ولم يعلن النظام السوري رسميا عن مقتل عناصره، لكن قناة "سما" الموالية للنظام أكدت أن ثلاثة عناصر من "القوى الأمنية" قتلوا، إثر اعتداء مسلحين مجهولين على أحد الحواجز في ريف درعا.
وأوردت القناة ذاتها أيضا، أن المتظاهرين في درعا قاموا بإنزال علم النظام السوري على دوار تل شهاب ومدخل بلدة خراب الشحم.
وقام متظاهرون كذلك بنشر ملصقات على المدارس والمساجد وواجهات المحلات التجارية في مدينة طفس وداعل والمزيريب والشجرة وبيت أراء وتل شهاب، تطالب بخروج إيران و"حزب الله"، وبإطلاق سراح المعتقلين.
اقرأ أيضا: ما دلالات الهجمات المتزايدة ضد "النظام " وروسيا بدرعا؟
يشار إلى أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية الموالية لها، سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق تسوية مع فصائل المصالحات، وفصائل غادرت إلى الشمال السوري، التي رفضت المصالحة والتسوية.
وتشهد درعا من وقت لآخر أحداثا أمنية تزايدت الأشهر الماضية، لا سيما حالات اغتيال على أيدي مسلحين مجهولين لبعض قادة فصائل المصالحة سابقا.
مقتل مدنيين بغارات الأسد وروسيا المستمرة بأرياف حلب وإدلب
مقتل 3 مدنيين بغارات للنظام على تجمعات سكانية بأرياف إدلب
برعاية روسية.. تفاهم بين النظام وقسد والأخيرة تتودد لدمشق