سياسة دولية

بومبيو يوصل رسالة لعبد الله بن زايد حول أزمة قطر

بومبيو: ترامب يأمل في انخراط جميع الأطراف بشكل بناء قبيل القمة الأميركية الخليجية- جيتي

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا، حول الأزمة الخليجية مع قطر، في أعقاب جمع مايك بومبيو، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد.

 

وقال بومبيو في البيان إن دونالد ترامب يرغب في رؤية تخفيف للنزاع الخليجي، وحل الأزمة الخليجية في نهاية المطاف.

 

وتابع بأن "ترامب يأمل في انخراط جميع الأطراف بشكل بناء قبيل القمة الأميركية الخليجية، دون تحديد موعد أو مكان لانعقاد تلك القمة".

 

وفي العاشر من نيسان/ أبريل الماضي أكدت الولايات المتحدة ودولة قطر على الحاجة الملحة لحل الأزمة الخليجية، وذلك خلال اللقاء الذي جمع في واشنطن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وجون سوليفان القائم بأعمال وزير الخارجية الأميركي.


وأشار بيان صحفي صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إلى أن حل الأزمة الخليجية سيمكن الولايات المتحدة من العمل بشكل مشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والتصدي للنشاطات الخطيرة لإيران.

 

جاء هذا خلال لقاءات أجراها مساء الإثنين مع كل من نظيره الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، جون بولتون، حسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وفي سياق آخر، أشار بومبيو إلى أن "تعطيل قدرات إيران على تهريب أسلحة متطورة إلى اليمن بما فيها الصواريخ المستخدمة في مهاجمة السعودية يعد من الشروط الأساسية للتوصل لأي حل يتم عبر التفاوض".

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفاً عسكرياً تشارك فيه الإمارات يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

ومؤخرًا، مثلت جزيرة سقطرى اليمنية عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ أرسلت الأخيرة، مطلع الشهر الجاري، قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرت على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر ، وعدد من أعضاء حكومته فيها.

والإثنين، أعلن بن دغر انتهاء أزمة جزيرة سقطرى بين بلاده والإمارات العربية المتحدة، عقب وساطة سعودية.

وفي شأن آخر، أكد عبد الله بن زايد على دعم بلاده لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

وأكد دعم بلاده قيادة ترامب "الجهود الرامية لتحدي كافة المخاطر والتهديدات التي تشكلها إيران في المنطقة والمتمثلة في الصواريخ البالستية ودعم الجماعات التي تعمل بالوكالة عنها مثل حزب الله ( اللبناني) والحوثيين (في اليمن)".

وأوضح أن الإمارات "ستستمر في التنسيق بشأن سياساتها تجاه إيران في إطار مجموعة عمل مع الولايات المتحدة والسعودية والدول الأخرى ذات الاهتمام المشترك".

وأعلن ترامب، في 8 مايو/أيار الجاري، الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران، وتعهد بفرض عقوبات جديدة على إيران.