قالت صحيفة "ذي إنديان إكسبرس"، إن
السعودية سلمت
الهند شخصا يشتبه بوجود صلة بينه وبين عناصر في تنظيم
القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "
عربي21"، إن السعودية رحلت إلى نيودلهي المشتبه به سيد زيشان علي بحجة مخالفته تعليمات الإقامة، وقامت على الفور السلطات الهندية باعتقاله من المطار وأخضعته للتحقيق.
وأوضحت أن الشرطة أبلغت قاضي التحقيق أن "علي" كان عضوا نشطا في القاعدة، والتحقيقات تنصب للتأكد من موقع شقيقه سيد محمد أرشيان وصهره سبيل أحد، وهو شقيق المشتبه بتدبيره هجوم مطار غلاسكو كفيل أحمد.
وقالت الشرطة أن احتجاز علي يهدف إلى مطابقة التحقيقات التي أجريت سابقا، وتحديد مصادر المساعدات اللوجستية والمالية للتنظيم في الهند وخارجه.
وزعمت الصحيفة أن عدد الأشخاص الذين أوقفتهم الهند حتى الآن من خلية القاعدة في شبه الجزيرة العربية، 5 أشخاص عام 2015 وقاموا بالإفصاح عن تورط 12 آخرين بينهم علي.
ولفتت إلى أن مذكرات توقيف صدرت بحق 17 مطلوبا بموجب قانون منع الأنشطة غير المشروعة، لكن لم يعتقل حتى الآن سوى 6 بينهم علي.
ومن بين التهم المنسوبة للخلية التخطيط لهجوم "
إرهابي" في دلهي والمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وزعمت أن "علي" الذي كان يقيم في السعودية مسؤول عن تجنيد شبان في الهند وباكستان ودول أخرى جنوب آسيا.
وتقول الصحيفة الهندية إن شقيق علي "أرشيان" له علاقات بجماعات إرهابية دولية وشهود آخر مرة في المملكة العربية السعودية، وأدرج اسمه في قوائم الادعاء الهندي المتعلقة بتنظيم القاعدة.