نشرت
جبهة النصرة صورة للصحافي
الياباني "
ياسودا جومبي" Yasuda Gombe الذي اختطفته قبل عام، يرتدي لباس "الإعدام" الأحمر، ويحمل لافتة كتب عليها "أنقذوني هذه آخر فرصة لإطلاق سراحي".
ونشرت حسابات النصرة، الاثنين، صورة للصحافي الياباني "ياسودا جومبي" المختطف لدى جبهة النصرة في ريف جسر الشغور، وهي تهدد بتسليمه إلى
داعش.
وقالت مواقع مؤيدة للثورة السورية، إن "جبهة النصرة ـ تنظيم القاعدة في بلاد الشام- نشر من خلال حسابات مقربة منه على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الصحافي الياباني وأمهل الحكومة اليابانية شهرا من أجل دفع 10 ملايين دولار كفدية".
وأوضحت قناة "الآن" نقلا عن الوسيط بين النصرة وبين الحكومة اليابانية، أن "صورة الصحفي وهو يحمل اللافتة (أنقذوني هذه آخر فرصة لإطلاق سراحي) هي الرسالة الأخيرة التي تلوّح بها جبهة النصرة بعد عدم تجاوب الحكومة اليابانية منذ أكثر من شهرين ونصف على نشر مقطع الفيديو المصور للصحفي (ياسودا جومبي).
وأضافت قناة الآن نقلا عن الوسيط بأن "المبلغ الذي تريده النصرة مقابل تسليم الصحافي هو 10 ملايين دولار أمريكي في مهلة أقصاها 30 يوما من تاريخ نشر الصورة".
وتابعت أن النصرة هددت في حالة عدم استلام مبلغ
الفدية، بأنها ستقوم بتسليم الصحافي لداعش مقابل تسليم الأخير أسرى لها محتجزين لديه".
وسجلت نقلا عن الوسيط بأن "المبلغ قابل للتفاوض في حال استجابت الحكومة اليابانية وبأنه ليس الرقم النهائي".
ويأتي نشر صورة الصحافي الصحفي الياباني بعد فشل النصرة في استدراج الحكومة اليابانية إلى المفاوضات بالرغم من محاولاتها عبر وسطاء لأكثر من مرة، وتقديم النصرة ما يثبت من القرائن أن "ياسودا" موجود لديها.
ويشار إلى أن "ياسودا" كان قد زار سوريا للمرة الأولى وتم
اختطافه عند وصوله إلى الحدود السورية التركية مباشرةً بعد أن كان يعمل على عدة تقارير تخص ملف اللاجئين السوريين وتحديدا الأطفال في مدينة أنطاكيا التركية قبل دخوله إلى سوريا وخطفه في ريف جسر الشغور في الشمال السوري في قرية "سلحب".
وكانت جبهة النصرة قد اختطفت الصحفيين الثلاثة في تموز/يوليو 2015 بعد دخولهم إلى مدينة حلب بعد "أمان" أحرار الشام لهم.
وأطلقت الجبهة سراحهم في 16 أيار/مايو، بعد وساطة تركية قطرية مقابل دفع أكثر من 11 مليون دولار، حيث تم دفع 3.7 ملايين دولار لكل صحفي.