أعلن رجل الأعمال المصري نجيب
ساويرس أنه "حدد جزيرتين يونانيتين مملوكتين للقطاع الخاص من شأنهما أن تكونا مناسبتين جدا للمشروع"، ما يجعل عرض الملياردير المصري أقرب من الحقيقة.
وقال ساويرس إنه تواصل مع أصحاب الجزيرتين، وأضاف: "سأبني ميناء صغيرا أو مرسى قوارب هناك. وسأوظف الناس لبناء منازلهم، ومدارسهم، ومستشفى، وجامعة، وفندق"، مضيفا أن بإمكانه توظيف مئة إلى مئتي ألف لاجئ.
وأكد ساويرس أنه سيطلق على الجزيرة اسم "جزيرة أيلان"، لإحياء ذكرى الطفل السوري أيلان كردي، الذي غرق في وقت سابق من هذا الشهر محاولا الوصول إلى أوروبا مع أسرته، مضيفا في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن "صورة أيلان أيقظتني، قلت إنني لا أستطيع الجلوس دون فعل أي شيء وأدعي أنها ليست مشكلتي"، بحسب تعبيره.
ويأمل الملياردير في الحصول على مزيد من التبرعات تجاه المشروع من خلال إنشاء شركة مساهمة مشتركة برأس مال أولي يبلغ مئة مليون دولار. وأضاف: "كل من سيتبرع للمشروع سيحصل على حصة في الشركة، وبذلك يصبح شريكا في الجزيرة وفي المشروع."
وكان ساويرس، الرئيس التنفيذي لشركة "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، أطلق فكرة إنشاء جزيرة "أيلان"، نسبة إلى الطفل السوري الغارق على الشواطئ التركية هاربا من
سوريا، لكي تستوعب نحو 100 ألف من اللاجئين السوريين، وتخفف العبء عن كاهل أوروبا.