براميل الأسد المتفجرة تدمر بلدة اللطامنة بحماة (فيديو)

لقي خمسة أشخاص مصرعهم بينهم ثلاثة أطفال، في قصف متواصل بالبراميل المتفجرة لطائرات النظام السوري على بلدة اللطامنة، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، كما أدى القصف إلى تدمير ثمانية منازل بشكل كامل، وجرح أكثر من خمسة أشخاص.

وقد أوضح أبو محمد، أحد الذين دمرت بيوتهم، بأن "بلدة اللطامنة تعرضت خلال ثلاثة أيام لثماني غارات من قبل الطيران المروحي"، مؤكدًا أن "البلدة خالية من أي مقرات لمسلحي المعارضة، وأن القصف ينال من المدنيين فحسب".

وروى الطفل "أحمد" قصة سقوط البرميل فوق منزلهم، وسقوط أخيه ابن الـ 5 أعوام، وأبيه وعمه اللذين قتلا جراءها.

وتأتي الحملة التي يشنها النظام على ريف حماة الشمالي، بعد أن استطاعت فصائل المعارضة من القيام بعملية نوعية على حاجز "الزلاقيات" المحاذي للبلدة، تمكنت من خلالها من قتل العديد من عناصر النظام، واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وفي حلب أعلنت الجبهة الشامية المعارضة في سوريا مسؤوليتها عن مقتل 13 جندياً من قوات النظام السوري في المدينة، التي تتعرض منذ فترة طويلة لضربات قوات النظام البرية والجوّية. 

وأوضح إسماعيل قورج - أحد القادة الميدانيين في الجبهة - أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام السوري ووحدات تابعة للجبهة في منطقة الزهراء التابعة لمحافظة حلب. 

ولفت قورج إلى أن الاشتباكات نشبت عندما حاولت مجموعة من قوات النظام التسلل إلى المنطقة التي تقع تحت سيطرة الجبهة، مشيراً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 13 جندياً من قوات النظام، وأن وحدات الجبهة تمكنت أيضاً من السيطرة على عدّة حواجز ونقاط كانت تابعة للنظام.