علوم وتكنولوجيا

باريس: مخيمات صيفية علمية للشباب المحرومين (فيديو)

روبوت - أ ف ب
روبوت - أ ف ب

ما هو الذكاء الاصطناعي، وكيف نُعرِّف الروبوت؟

على عكس المظاهر، الإجابة على هذه الأسئلة بالنسبة لهؤلاء الستة عشر طالبا، هو جزء من عطلتهم. فهم يشاركون في مخيم صيفي علمي لمدة أسبوع، ممول بالكامل من قبل جمعية باحثين. ويتم اختيارُهم على أساس المعايير الاجتماعية لا النتائج الدراسية، فهم يحلمون بالعمل في مجال العلوم، ولكن غالبيتَهم من أسر فقيرة ويفتقدون الثقة بالنفس.

يقول آرثر، أحد التلاميذ المشاركين في المخيم الصيفي العلمي: "إذا كنت لا تؤمن بنفسك، فلن تكون لديك العزيمة، وستخاف طيلة الوقت، لذا تتوقف عند أدنى عائق ولن تذهب بعيدا أبدا".

وتقول التلميذة جولي: "إذا كنا من أسرةٍ الوالدان فيها علماء، ونتحدث عن الرياضيات، ننجح بشكل أفضل في الدراسات العلمية".

هذا وقد مكنت جمعية باريس-مونتاني في إشارة لاسم جبل سانت جنفياف في باريس والتي أنشأت في العام 2006، مكنت حوالى ألفي شاب في المناطق المحرومة من المشاركة في أنشطة مختلفة تدور حول العلم. الهدف في المقام الأول هو طمأنة الطلبة إلى مهاراتهم وتنوير الخيارات الوظيفية الخاصة بهم.

تقول رئيسة جمعية باريس- مونتاني أماندين غاليوت: "أن يكونوا مع الباحثين، وعلى اتصال مع أشخاص وإدراك أنه يجب التحدث باللغة الإنكليزية، وأنه يجب أن يتجرؤوا على طرح الأسئلة للحصول على إجابات، وأن ليس هناك سؤال سخيف، نعم، هذا يساعد على بناء الثقة بالنفس، إنه أمر مؤكد".

بعد علم الروبوتات، يتوجهون إلى كوليج دو فرانس المرموق لمتابعة محاضرة حول الذاكرة المكانية لدى الفئران. هنا ما من سؤال يعتبر غبيا بغرض تشجيع جميع هؤلاء الشباب.

يقول الباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية - كوليج دو فرانس مايكل زوغارو: "أنصح الأشخاص الذين يريدون العمل في مجال العلوم، بأن لا يَخلِطوا بين تقييم المدرسة والقيم الشخصية. نحن في قالب حيث قيمة التلميذ تحددها النتائج التي يحصل عليها في الصف، وهو بالتأكيد محبط للغاية للكثير من الأشخاص الذين لديهم الكثير من المواهب ولكن لا يمكن تقييمها والكشف عنها بالوسائل التقليدية التي لدينا".

صورة تذكارية قبل مواصلة هذا الماراثون الفكري. فعلى الطلبة بدورهم إحياءَ ورش عمل علمية في كلية الأساتذة العليا حول موضوع الاتصال. كلمة من شأنها أن تلهمهم.

التعليقات (0)

خبر عاجل