كشف دبلوماسي إسرائيلي سابق إن أجهزة الأمن الإسرائيلية العاملة في الخارج قامت بتصفية غالبية الأشخاص الذين وقفوا خلف الهجمات على أهداف إسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية بيونس أيريس عامي 1992 و 1994، والتي أدت إلى مقتل 85 شخصاً، وإصابة المئات.
جاء ذلك على لسان سفير إسرائيل الأسبق لدى الأرجنتين يتسحاق افيران، في حديث مع وكالة الأنباء اليهودية الناطقة بالإسبانية (AJN)، وتناقلته وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة، والذي قال فيه، إن "إسرائيل قامت بتصفية الغالبية العظمى من المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف مقر الجالية اليهودية والسفارة الإسرائيلية في بيونس أيريس".
وفي تموز/يوليو 1994، أدى انفجار قنبلة، أمام مقر التعاونية اليهودية في العاصمة الأرجنتينية، بيونس ايريس، إلى مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات، وذلك بعد عامين من مقتل آخرين في هجوم على السفارة الإسرائيلية في العاصمة نفسها.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن افيران "انتقد أداء السلطات الأرجنتينية، وقال إنها لم تحرك ساكناً لاكتشاف المسؤولين عن هذين الاعتداءين".
ونقلت الإذاعة عن السفير الإسرائيلي قوله " ما زلنا بحاجة إلى أجوبة بشأن ما حدث، نحن نعلم من هم المسؤولون عن الهجوم على السفارة، وقد نفذوا الهجوم مجدداً"، في إشارة إلى الهجوم الثاني الذي وقع أمام مقر التعاونية اليهودية"، دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.