قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن
صواريخ "إسكندر أم"، ستنشر في الأماكن التي تراها الإدراة الروسية ضرورية، في إشارة إلى قيام بلاده بنشر بطاريات صواريخ روسية طويلة المدى من نوع إسكندر-إم في غرب
روسيا بمحاذاة دول الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الروسي، أثناء لقاء جمعه بطلاب إحدى الجامعات بالعاصمة موسكو، أمس الأربعاء، أكد فيها أن روسيا هى الجهة الوحيدة التي لديها الرؤية لمعرفة الأماكن التي يمكنها أن تنشر فيها منظوماتها الصاروخية داخل أراضيها.
وأكد سيرغي شويغو، أن بلاده لديها من القوة ما يمكنها من الرد على درع الدفاع الصاروخي الأوروبي، مضيفا "نحن لا نجلس دون عمل، فلدينا قوة للردع، ومصانعنا ووحدات التصميم وفرق العلماء لدينا يعملون بشكل مؤثر وفعال، والأسلحة التي يمتلكها الجيش الروسي قوية وفعالة".
يذكر أن ماري هارف الناطقة باسم الخارجية الأميركية، قد ذكرت في تصريحات أدلت بها الثلاثاء، أنهم ناشدوا حكومة موسكو بالعدول عن اتخاذ أي خطوة من شأنها الدفع بالمنطقة إلى عدم الاستقرار.
وأضافت المسؤولة الأميركية، في المؤتمر الصحفي اليومي لها، أنهم أبلغوا روسيا قلق دول المنطقة البالغ حيال نشر تلك البطاريات في جيب كالينينغراد الروسي.
ومضت قائلة "نحن لا نريد منهم أن يتخذوا خطوات من شأنها النيل من استقرار المنطقة".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، قد أكدت في وقت سابق الاثنين الماضي، نشر تلك الصواريخ.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف، إن "أنظمة الصواريخ التكتيكية من نوع اسكندر نشرت بالفعل في المنطقة العسكرية الغربية" التي تضم في ما تضم جيب كالينينغراد الروسي الواقع بين بولندا وليتوانيا.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن هذا الانتشار "لا يخرق أي معاهدة أو اتفاقٍ دوليين".
وتستخدم أنظمة الصواريخ التكتيكية من نوع اسكندر، لقدرتها على إصابة الأهداف المحددة بنجاح، فضلا عن استخدامها في تدمير الأنظمة الدفاعية الجوية الصاروخية.