زعم المحلل السياسي والمؤلف المشارك بكتاب "جواسيس ضد هرمجدون (نهاية العالم)"، يوسي ميلمان، أن قوات الجيش الإسرائيلي على بعد نحو 30 كيلومترا من العاصمة السورية، دمشق.
وقال في مقابلة مع
شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "الدبابات والقوات الإسرائيلية على بعد 30 كيلومترا من دمشق، بعد غزو المنطقة العازلة، التي يبلغ عرضها حوالي 3 أو 4 كيلومترات".
وانسحب
الاحتلال من جانب واحد من اتفاقية فك الارتباط القديمة التي مضى عليها 50 عامًا، والتي وقعتها الأمم المتحدة بعد حرب عام 1973.
وأضاف أن "السؤال الكبير الآن هو ما إذا كانت إسرائيل ستبقى هناك أم ستنسحب إلى خطوط 74 بمجرد وجود حكومة مستقرة في
سوريا".
وأوضح هرمجدون، أن "نتنياهو كان يلمح في الواقع، ربما تأثر بمزاجه المبتهج، وقال إن الترتيب القديم واتفاقات الشرق الأوسط لم تعد قائمة، ربما كان لديه خطة للبقاء هناك إلى الأبد، لا أعرف، آمل أن تتفاوض إسرائيل في نهاية المطاف على سحب قواتها بمجرد تشكيل حكومة في دمشق، حكومة ديمقراطية قوية في دمشق، والتي لن تشكل تهديداً لإسرائيل".
اظهار أخبار متعلقة
وسبق أن نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تكون قواته تقدمت أو اقتربت من العاصمة السورية دمشق، مبينا أن القوات موجودة داخل المنطقة العازلة في مواقع دفاعية.
وسبق أن قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم الانتهاء من الجزء الأساسي من العملية في سوريا، مشيرة إلى أنه جرى تدمير من 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من القدرات العسكرية لنظام بشار
الأسد.
وأضافت إذاعة جيش الاحتلال، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، كما تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، فيما تواصل القوات البرية العمل في المنطقة العازلة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال، عن مصادر أمنية قولها، إن التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.
اظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم؛ "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل".
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.