باركت الحركة الإسلامية في
القدس المحتلة
انتصار الثورة السورية وسقوط نظام بشار الأسد.
وقالت الحركة في بيان، وصل
"عربي21" نسخة منه، إنها تتقدم "بالتهنئة والتبريك للشعب السوري
العظيم بما من الله عليه من إسقاط نظام الطغاة في
سوريا، سائلين الله أن يتم نعمته
وفضله على أهل سوريا بالأمن والاستقرار".
وأضافت الحركة أن الشعب الفلسطيني في القدس
وغزة وكافة أماكن تواجده "يستبشر خيرا بهذا النصر العظيم، وكما كانت حلب
ودمشق بوابة لتحرير القدس من الغزاة الصليبيين، فستكون كذلك بإذن الله بوابة
لتحرير فلسطين كلها من الاحتلال الصهيوني الغاصب".
اظهار أخبار متعلقة
واستذكرت الحركة في بيانها حركة الربيع
العربي، واعتبرت أن "الربيع العربي كما أزهر في دمشق وحلب وحماة، سيزهر في كل
مدننا ودولنا العربية والإسلامية"، مشددة على أن "ربيع القدس لن يتوقف حتى
تحقيق مبتغاه بتحرير فلسطين وقلبها النابض المسجد الأقصى المبارك".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد باركت نجاح المعارضة السورية المسلحة في إسقاط
نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت حماس في
بيان لها: "تبارك الحركة للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية
والعدالة، وتدعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني،
والتعالي على آلام الماضي".
وأضافت أن
"الشعب السوري الشقيق -بكل أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوة والتسامح- قادر،
بإذن الله، على تجاوز كل التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة.. لتواصل سوريا دورها
التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ
دور سوريا القيادي على مستوى الأمة العربية والإسلامية".
وأكدت الفصائل
الفلسطينية الوطنية والإسلامية في دمشق -في بيان لها- أن "ما تشهده سوريا الشقيقة
من تطورات شأن داخلي".
وأضافت: "نتطلع
بصدق إلى حق الشعب السوري بتقرير مصيره ومستقبله وبناء سوريا الموحدة كاملة السيادة
في إطارٍ من الحرية والعدالة والديمقراطية، والمساواة التامة في المواطنة للجميع دون
تمييز".
اظهار أخبار متعلقة
كما عبرت عن أملها
في أن "تواصل سوريا الشقيقة واجباتها الأخوية والوطنية نحو شعب فلسطين على طريق
تحرير القدس الشريف والأقصى المبارك وكل شبر من فلسطين المحتلة".
وفجر الأحد، دخلت
فصائل المعارضة السورية ممثلة بـ "إدارة العمليات العسكرية" العاصمة دمشق
وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد
دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.