شنت طائرات
الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على مختلف المناطق في قطاع
غزة، ما أدى لسقوط
شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
واستشهد أربعة أشخاص وأصيب آخرون جراء استهداف منزل مأهول في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس.
كما استشهد أربعة آخرون في غارة على شقة سكنية بشارع الأشقر في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي بلدة الزوايدة، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون عقب
قصف قوات الاحتلال منزلا وسط البلادة.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على مواقع قرب حي الزيتون ومحيط منطقة الصناعة جنوب غرب غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ويواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وممعنا في ذبح المزيد من المدنيين العزل.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 80 شهيدا و216 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها اليومي، إن حصيلة مجزرة الاحتلال المروعة بحق النازحين في مدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات الأحد ارتفعت إلى 22 شهيداً و102 من الجرحى.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 38 ألفا و664 شهيدا و89 ألفا و97 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، أن "أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا".
وقال المكتب، في بيان: "ارتفعت أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً، حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا".
وأوضح أنه وفقا لتقديرات طبية، فإن "الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين".
وتابع بأن هذه الأسلحة هي "صواريخ وقنابل غالبيتها صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق ذي صلة، حذر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة المواطنين بمدينة غزة والشمال من التوجه إلى أماكن مرور المساعدات عبر مفترق دولة والنابلسي (شارع صلاح الدين وشارع الرشيد)، لما يشكله ذلك من خطورة كبيرة على حياتهم بفعل احتمال تعرضهم لاستهداف إسرائيلي.
وينتشر الجوع في مناطق شمال قطاع غزة، بفعل استمرار حصار الاحتلال، ما يدفع المواطنين إلى التوجه إلى مناطق عبور المساعدات الشحيحة جدا، ما يجعلهم عرضة لاستهدف قوات الاحتلال، التي ارتكبت خلال الأشهر الماضية عددا من المجازر في دوار النابلسي جنوب غرب غزة، و"الكويت" جنوب شرق المدينة المنكوبة.