أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن
آل ثاني، أن مفاوضات الهدنة في
غزة ما زالت عالقة في نفس الخلافات التي واجهناها في باريس، مبينا أن المجموعة الدولية لم تتحرك بما يليق لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضح أن قطر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق لكن النتيجة بيد الأطراف، مبينا أن الدوحة ملتزمة منذ البداية بعملية
المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب.
وقال، "لا نرى أي دعم من أي دولة لعملية عسكرية إسرائيلية في رفح".
اظهار أخبار متعلقة
وقال آل ثاني خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن المباحثات بين الجانبين تناولت الوضع في غزة والهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والغارة على موظفي المطبخ المركزي العالمي بغزة.
وأشاد آل ثاني بموقف الحكومة الإسبانية المناهض للحرب على غزة، كما أكد على موقف الدوحة الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية.
ودعا الوزير القطري المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وعبر عن أمله في أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه حذر رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، من أن أي تصعيد في المنطقة قد تترتب عليه تداعيات خطيرة جدا.
وأكد سانشيز سعي بلاده قدر الإمكان للتواصل مع كل الأطراف لحل المعضلة في قطاع غزة.
ودعا إلى وقف العنف واحترام القانون الدولي وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، كما طالب
الاحتلال بعدم شن أي عملية عسكرية في رفح.
وقال سانشيز إن رؤية مدريد السياسية تقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدا على دعم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة ذات سيادة.