سياسة عربية

صورة نادرة لصدام حسين لحظة قرار إعدامه.. يمسك المصحف (شاهد)

أعدم صدام حسين في نهاية العام 2006- جيتي
أعدم صدام حسين في نهاية العام 2006- جيتي
نشر القاضي العراقي منير حداد، صورة نادرة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لحظة قراءة قرار التمييز بإعدامه.

وقال القاضي حداد إن الصورة التقطت في حزيران/ يونيو 2006، أي قبل نحو ستة شهور من إعدام الرئيس الراحل.

ويظهر صدام حسين في الصورة وهو ممسك بمصحف كبير، رغم تقييد يديه وأمامه القاضي حداد، وبجانبه المدعي العام منقذ آل فرعون.

ونشر القاضي حداد الصورة في إطار هجومه المستمر على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي أقاله من منصبه، وسحب الحماية الأمنية عنه، ما دفع الأخير لاتهامه بمحاولة التسلق على إنجاز إعدام صدام حسين.

اظهار أخبار متعلقة


كما نشر القاضي حداد صورة لمحضر إعدام صدام حسين الموقع عليه من قبل الطبيب الشرعي، والقاضي الحاضر، ومندوب عن المالكي.

بدورها، نشرت رغد صدام حسين، فيديو بمناسبة عيد الأضحى وهو الوقت الذي جرى إعدام والدها فيه.

ونشرت رغد صدام فيديو لحظة إعلان الحكم بإعدام والدها في المحكمة، وحينها رد صدام حسين بالقول: "يعيش الشعب، تعيش الأمة، يسقط العملاء، يسقط الغزاة".

وعلقت ابنة صدام حسين على الفيديو: "أضحى مبارك، وكل عام وأهلنا في العراق وإخوتنا في الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع بخير".

وأضافت: "أبي، سيادة الرئيس الشهيد صدام حسين، لن ينسى محبوك في كل العالم وقفتك البطولية ضد الباطل المحمي بقوات الاحتلال، واليوم نستذكر وصاياك لنا في تلك اللحظات. عاش العراق وشعبه موحدا معززا والنصر لنا إن شاء الله. وهنيئا لك الشهادة في هذا اليوم المبارك".

ونفذ حكم الإعدام بحق صدام حسين من قبل عناصر من مليشيات "قوات المهدي" المحسوبة على الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وذلك نهاية العام 2006.

Image1_6202328125838852850064.jpg

Image1_620232813211850090580.jpg


التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الأحد، 09-07-2023 10:38 م
للأسف كان ديكتاتوري و قتل الكثير من الشعب العراقي ، انها حقيقة لا يمكن انكارها و لكن مؤسف جدا كيف تم قتله على يد كلاب طهران و لكن ابنته لك تتعض و مازالت تقف مع الطغاة مثل ابن المقبور القذافي سيف الاسلام ....
سعدو
الخميس، 29-06-2023 12:18 ص
ذهب الرجل الى خالقه وتم اعدامه بامر من العلج بوش ونفذ الحكم كلاب ايران ودفع العرب تكاليف تدمير العراق وقدموه الى مجوس ايران على طبق من ذهب حينما باع حكام العرب الشرف والعروبة والدين ومن بعد رحيل هذا الرجل لم نرى على كرسي الحكم في بلادنا غير الاوباش والعملاء وحثالات البشر واوضعهم خسة ومروءة وزاد عليهم عمالتهم وخيانتهم لامتهم واصبحوا كلاباً وحراساً لمشاريع ال صهيون وعبيد عندهم ومع ان الرجل (بعثي ) ومعلوم الخلاف معه من الناحيه الشرعيه لكن اثبت هذا الرجل انه متمسك بعروبته وبدينه وكتاب ربه ولا نزكيه على الله ولكن نشهد انه نطق الشهاده وكان رجلاً. عرباً ابياً ما اظن ان حاكما حالياً من العرب يصل الى مقدار حذاء هذا الرجل وفي مناسبة اعدامه نقول اللهم ارحمه واعف عنه وادخله جنتك نكاية بالخميني والخرى مناءي وكل اوباش العراق المجوس ونكاية بحكام العرب الساقطين الخونه.