صحافة إسرائيلية

مصادر تكشف السبب وراء إلغاء الإمارات زيارة لنتنياهو

قالوا إن نتنياهو خطط لأمر مختلف عن هدف الزيارة- جيتي
قالوا إن نتنياهو خطط لأمر مختلف عن هدف الزيارة- جيتي
قال موقع "واللا" العبري، إن الإمارات ألغت زيارة كانت مزمعة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كانون ثاني/يناير الماضي، خوفا من تصاعد التوتر مع إيران.

ونقل الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" عن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار، أنه خلافا لادعاء مكتب نتنياهو، الذي تحدث عن أسباب لوجستية لإلغاء الزيارة، فإن سبب الإلغاء هو خوف الإماراتيين من أن نتنياهو سيتحدث علنا ضد إيران، من على أراضيهم، والحساسية المحيطة بالقضية الفلسطينية تؤخر تنسيق موعد جديد للزيارة.

وأشار الموقع إلى أن "لدى الإمارات مخاوف من سلوك نتنياهو، خلال زيارته، بما يؤجج المشكلة مع إيران"، وأضاف أن هناك انقساما واضحا بين الإمارات وإسرائيل، اللتين وقعتا اتفاقية تطبيع قبل نحو عامين، بشأن الموقف العلني من إيران.

اظهار أخبار متعلقة



ووفقا للموقع، فإن هذا الإلغاء يأتي للمرة الخامسة، لزيارة نتنياهو إلى الإمارات، منذ توقيع اتفاق التطبيع.

وكان نتنياهو يعتزم أن تكون زيارته الأولى، بعد عودته إلى الحكومة للإمارات، لكن بعد اتصال هاتفي، مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، كان العزم أن تكون الزيارة في الأسبوع الثاني من كانون ثاني/يناير الماضي.

لكن بعد ساعات قليلة من اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الحرم القدسي، قال مكتب رئيس الوزراء إن الرحلة إلى الإمارات قد تم تأجيلها.

اظهار أخبار متعلقة



وقال مستشارو نتنياهو في ذلك الوقت إن التأجيل كان لأسباب لوجستية وأنه لا علاقة له بزيارة بن غفير للحرم القدسي، والتي أدانتها الإمارات ودول عربية أخرى.

ونقل الموقع عن مصادره المطلعين، إن الإماراتيين، كانوا يريدون التركيز على اتفاقيات التطبيع، والعلاقات الاقتصادية والسياحة والتجارة. لكن نتنياهو لديه خطط أخرى، وأراد استخدام الزيارة لأهداف مغايرة، في إشارة علنية ضد إيران.
التعليقات (1)
داوود سمعون
السبت، 04-03-2023 01:07 ص
التحليل السياسي لللهدف الاستراتيجي الذي يسعى إليه بنيامين نتنياهو (والشهير بلقب بيبي) ليس تدمير إيران الهدف الحقيقي لهذا الرجل هو تدمير إسرائيل من الداخل ومن أعلى منصب في هرم السلطة فيها فهو يسعى لتحويل إسرائيل من ديموقراطية إلى ديكتاتوريه ومن الانفتاح الدولي إلى التطرف الديني ومن التنوع و التعدد العرقي والتعايش إلى العنصرية والإقصاء الشعبوي ومن حكم المؤسسات إلى حكم الفرد والنخبة السياسية ومن استقلال القضاء إلى التبعية المطلقة للحاكم وباختصار فإن إسرائيل لن تعود قطعة من أوروبا بل نسخة من دولة شرق أوسطية فاشلة سياسيا واقتصاديا ومنبوذة عالميا وحين نتساءل لصالح من يعمل نتنياهو وينفذ هذا المخطط الرهيب؟؟ لا أعرف ولكن لدي إحساس غريب بأن البرهان وحميدتي في السودان الشقيق لهما علاقة بالموضوع!